الشارقة: عصام هجو
حرص البرازيلي أندرسون ديكار، الهداف التاريخي لنادي الشارقة وبطل الكأس في 2004، وبطل الثنائية مع نادي الوصل في 2007 على الحضور إلى الدولة للوقوف خلف الشارقة في مباراة نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي التي توج «الملك» بلقبها، تلبية للدعوة التي قدمها له الشارقة باعتباره من اللاعبين الذين أخلصوا للنادي، فضلاً عن التفاؤل به لكونه ظل يحضر في معظم النهائيات التي لعبها الشارقة في الفترة الأخيرة.
وقام زميله السابق حسن أحمد الحمادي وجاسم الدوخي عضوا شركة الكرة الشرقاوية بالاحتفال بالهداف التاريخي لنادي الشارقة، ورافقاه في زيارات متفرقة لعدد من المناطق في الشارقة، وآخرها متجر الملك في الزاهية مول، حيث قدم نادي الشارقة عدداً كبيراً من القمصان التي تحمل اسم أندرسون والرقم 10 للاعب السابق.
والتقى «الخليج الرياضي» أندرسون خلال مباراة الشارقة والجزيرة في نصف النهائي، وأيضاً عقب فوز الشارقة على العين 2-1 وتتويج الملك بطلاً لكأس أديب، وقبيل المغادرة إلى البرازيل، قال أندرسون: «لقد كنت سعيداً للغاية بهذه الرباعية التاريخية والاستثنائية لأنني حضرت خصيصاً كي أشاهد الشارقة بطلاً، واستمتعت بلحظات تتويج فريقي السابق، الذي أكنّ له كل الاحترام والتقدير، وأشكر كل المشجعين الذين يحسنون استقبالي في كل مرة كأني ما زلت هدافاً، ولاعباً في الفريق، ورغم ابتعادي عن الملاعب ما زال الجمهور يتعامل معي كأني لاعب للفريق اليوم، وهذا التعامل الراقي يجعلني ازداد تعلقاً بالنادي».
وأضاف: «أتوجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، الأب الروحي للنادي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، وإلى أحمد الفردان، وعلي سالم المدفع، وإلى صديقي عبد الله العجلة الذي أتعامل معه منذ أن كان إدارياً ومديراً للفريق الأول، وتعاملت معه كنائب للرئيس، وحالياً أتعامل معه كرئيس لشركة الكرة، والحقيقة أن «أبو راشد» لم يتغير، وهو نفسه من تعرفت إليه أول مرة، عندما أحضرني للاختبارات والتدريبات مع نادي الشارقة، وكان ذلك في مطلع الألفية الثانية، أي قبل أكثر من 20 عاماً تقريباً، والشكر موصول إلى زملائي اللاعبين السابقين حسن أحمد ونواف مبارك وجاسم الدوخي، وكل اللاعبين الذين رافقتهم في الملاعب، وكل التهاني والتبريكات للفريق الحالي بالرباعية التاريخية، وشكري الخاص إلى جمهور الملك الشرقاوي، وأسرة النادي بصفة عامة على حسن الاستقبال وحسن الضيافة وعلى إسعادي بإحراز البطولة».
