حقق الطفل الإماراتي خليفة علي سالم المنصوري، البالغ من العمر 11 عاماً، والذي يتلقى العلاج في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، حلمه عندما دخل سيزار أزبيليكويتا قائد نادي تشيلسي لغرفة الطفل واستقبله بحرارة.
كان خليفة يحلم دوماً بحضور اللحظات التاريخية التي عاشها أزبيليكويتا عندما رفع كأس العالم للأندية في مباراة «فيفا 2021» بأبوظبي، والتي تم تأجيلها إلى فبراير/شباط 2022 بسبب الجائحة، لكن لسوء الحظ لم يتمكن خليفة من حضور تلك المباراة بسبب مشكلاته الصحية.
كان خليفة قد تعرض لإصابات خطِرة عندما كان في الرابعة من عمره، نتيجة حادث سيارة تسبّب له في كسر العمود الفقري والحوض وتلف مفصل الورك، وقد أجرى مؤخراً جراحة معقدة في عيادة بالي الشرق الأوسط بمدينة برجيل الطبية بأبوظبي، لتغيير شكل مفصل الورك المتضرر وإطالة عظم الفخذ، وهو يخضع حالياً للعلاج التأهيلي لاستعادة حركة وركه وركبته، عندما عَلِمَ أزبيليكويتا المتواجد حالياً في الدولة مع عائلته، بقصة خليفة أَرادَ أن يفاجئ خليفة بزياره خاصة، تخللها الكثير من اللحظات المفرحة والضحك، ما منح خليفة شعوراً بالسعادة والأمل.
وقال الطفل خليفة المنصوري: كان لقاء نجمي المفضل حُلماً وتحقق بالنسبة لي، كمشجع لكرة القدم لم أتخيل أبداً أنني سألتقيه شخصياً، خاصة أثناء إقامتي في المستشفى، لقد أعطتني كلماته الداعمة دفعة معنوية قوية ستساعدني في رحلة التعافي.