القاهرة: «الخليج»
حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، من خطورة تأثير النزاع القائم في السودان في الأمن الغذائي السوداني والعربي، موضحاً أن الاقتتال بين الجيش والدعم السريع، أدى إلى تعطل المشروعات الزراعية، وتوقف نقل السلع، وتلف كميات كبيرة منها، وارتفاع أسعارها، مشيراً إلى أن هذه الأوضاع الخطيرة تستدعي سرعة التحرك عربياً ودولياً.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي بأن هذا التحذير، جاء خلال لقاء أبو الغيط، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية الدكتور إبراهيم الدخيري، واستمع منه لإحاطة شاملة حول مستجدات الأوضاع ووضع القطاع الزراعي السوداني، وناقش معه الخطوط العريضة لخطة إنقاذ الموسم الزراعي السوداني، التي أعدتها المنظمة بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة وتهدف إلى تأمين التجارة وسلاسل الإمداد بالحبوب والمنتجات الغذائية.
وأوضح أن خطة الإنقاذ المعدة تستهدف بشكل أساسي تمكين المزارعين السودانيين من تصدير سلعهم محلياً وفي دول الجوار. وقال رشدي إن أبو الغيط وجه في هذا الصدد، بتشكيل لجنة من عضوية المنظمة العربية للتنمية الزراعية والقطاعات المعنية بالأمانة العامة والمندوبية الدائمة للسودان لدى جامعة الدول العربية والجهات العربية والدولية ذات الصلة، وذلك تنفيذاً لقرارات القمة العربية بشأن ملفي السودان والأمن الغذائي العربي.