أكد راشد بطي عضو اللجنة الفنية في اتحاد الإمارات لألعاب القوى، أهمية الجهود التي يضطلع بها الاتحاد برئاسة الدكتور محمد المر، للارتقاء بمنظومة اللعبة، وبناء القدرات وتطوير المهارات، بما ينسجم مع التطلعات المستقبلية، التي تستهدف بناء قاعدة جديدة، تمثل أبطال المستقبل لرفع رايات الدولة في المحافل الخارجية.
قال بطي: إنه من خلال خبرته السابقة في سباقات القدرة والتحمل، بنادي الجزيرة ونادي أبوظبي وتدريب منتخب الشرطة، فإنه على قناعة بأن الخطوات التي قام بها اتحاد ألعاب القوى، تضع اللعبة في المسار الصحيح في الوصول إلى المخرجات التي من شأنها تحديد خريطة طريق لمستقبل اللعبة وفق أفضل الممارسات، خاصة أن البطولات التي نظمها الاتحاد، كشفت عن قيمة العناصر الجيدة في صفوف الأندية المختلفة.
وأوضح أن اللجنة الفنية في الاتحاد تحرص على بلورة واقع تطويري، يستهدف البناء على الأسس الصحيحة التي من شأنها العمل على تصميم المبادرات الرامية إلى دفع الجهود التطويرية، انطلاقاً من حرص اتحاد ألعاب القوى على إقامة البطولات، وتنظيم المعسكرات، وتطوير قدرات اللاعبين واللاعبات. وأثنى راشد بطي على فكرة عقد اللقاء الدولي الأول لألعاب القوى في دبي، مؤخراً، بحضور نخبة من مسؤولي الاتحادات الدولية والآسيوية والعربية، وقال: إن هذا اللقاء كشف عن الكثير من الجوانب التطويرية التي من شأنها أن تعزز مبادرات الاتحاد للتطوير، وفق رؤية مستقبلية منبثقة عن تجارب راسخة ورؤى مختلفة تستمد استراتيجيتها من أفضل الممارسات في رياضة «أم الألعاب».
ودعا بطي إلى العمل على الاستراتيجيات المستقبلية في بناء الخطط والبرامج الخاصة بتطوير قدرات اللاعبين واللاعبات، والاستفادة من كل التجارب الناتجة عن الاحتكاك مع المدارس الفنية المختلفة، إضافة إلى أهمية المشاركة في البطولات الخارجية، وأشار إلى أن اللجنة الفنية في الاتحاد عازمة على مواصلة جهودها ودورها في البحث عن أفضل البرامج التي تمثل قاعدة صلبة للتميز والتطور.