أكد سعيد جمعة، مدافع فريق نادي العين، أن الموسم الحالي، سيكون استثنائياً ل«الزعيم» معتبراً أن المدرب الهولندي شرودر صارم وسيعرف النادي معه النجاح.
وحول رصيده التهديفي القليل كمدافع عيناوي، قال: «عندما صعدت من الأكاديمية إلى الفريق الأول في عام 2015، وجدت إسماعيل أحمد ومهند العنزي وقتها، وكان من الصعب لأي لاعب أن يجد فرصة في ظل وجود هذين اللاعبين الكبار، فاضطررت للعب بمركز الظهير وعقلية قلب الدفاع ما زالت ترافقني ولا تسمح لي كثيراً بالانطلاقات الهجومية كالظهيرين، لكنني طورت من نفسي وأعدكم بالتسجيل في المباريات القادمة».
موقف لا ينسى
وتعليقاً على سؤال حول أبرز المواقف التي واجهها كلاعب في مشواره الكروي، قال: «واجهت موقفاً لا يمكن أن أنساه مع جمهور العين الذي أدين له بالفضل من بعد الله العلي القدير في تطوير أدائي؛ إذ لعبت وقتها أول مباراة لي في الفريق الأول وكانت أمام نادي الوحدة، وقدمت أداء جيداً ومتوازناً وأذكر أن ذلك كان في عام 2016، لأحظى بتشجيع غير عادي ودعم استثنائي من الأمة العيناوية لدرجة أنني حصلت على لقب «راموس الإمارات»، وفي المباراة التي تلتها كانت أمام الوحدة أيضاً فخسرنا وقدمت مردوداً سيئاً وتسببت بهدفين على مرمى العين، فواجهت نقداً لاذعاً اضطرني إلى حذف حساباتي في «تويتر» و«إنستغرام»، وأعتقد بأن جمهور العين بإمكانه أن يوصلك لقمة النجومية ومن خلال الخبرة التي حصلت عليها في السنوات الماضية أرى أن جمهور العين طيب ورائع ويسعى إلى مصلحة اللاعبين».
وعن أفضل مدافع من وجهة نظره بالدوري الإماراتي، قال: «أفضل مدافع من وجهة نظري بندر الأحبابي، لأنه لاعب متكامل دفاعياً».
وتعليقاً على سؤال حول اللائحة التي يتمنى تحديثها، قال: « في اعتقادي بأن تقنية مراجعة الفيديو «فار» ضررها أصبح أكثر من نفعها على اللاعبين في الميدان وأتحدث هنا عن دورينا، لأن التأخير في عملية مراجعة الحالة يمتد أحياناً نحو عشر دقائق وهذا الأمر يؤثر سلباً في عملية حماس اللاعبين في الميدان ويحتاجون إلى وقت للعودة مجدداً لأجواء المواجهة لذلك أتمنى مراجعة لائحة استخدام الحكام للتقنية.
أفضل حارس
وأجاب عن سؤال.. من هو أفضل حارس مرمى في دورينا، قائلاً: «لا يوجد حارس مرمى أفضل من خالد عيسى على مسؤوليتي، مع أنه ليس طويلاً بالصورة المطلوبة غير أنه يتمتع بمرونة عالية وردة فعل غير عادية وعامل القفز عنده مميز للغاية.
المعسكر الأصعب
وعن الأجواء في المعسكر، قال: «هذا المعسكر يعتبر الأصعب بالنسبة لي منذ 8 سنوات عشتها في الفريق الأول بالنادي، فالمدرب الهولندي شرودر صارم وأنا محب للراحة والتدريبات في الفترة الصباحية شاقة وقوية، ولقد خرجنا بمكاسب كبيرة، اعتدنا من قبل على أن يكون التدريب الأساسي دائماً في المساء، لكن هذه المرة التدريب الصباحي تحت أشعة الشمس الساطعة هو الأساسي والمدرب يدرك جيداً ماذا يريد وما الذي ينقص فريقه ويعمل على تكملته وإن شاء الله هذا الموسم سيكون استثنائياً».