تحت رعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، انطلقت منافسات بطولة دبي الدولية السابعة للقفز بالمظلات، والتي ينظمها اتحاد الرياضات الجوية بنادي سكاي دايف دبي، بمشاركة 40 فريقاً يمثلهم 168 قافزاً وقافزة من 27 دولة هي: الإمارات والبحرين وإسبانيا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا وسلوفينيا وفرنسا وبلغاريا والنمسا وكازاخستان وكرواتيا وكندا ولتوانيا ومالدوفا وكوبا والتشيك وسويسرا وبريطانيا وليبيا وأستراليا وجزرالبهامز وصربيا والسويد والبرازيل.
وتزينت للحدث منطقة سكاي دايف دبي محل تجمع الوفود والإقلاع وهبوط «مسابقة التزحلق» ومنطقة فندق شاطئ العنوان محل الهبوط المظلي مسابقة «دقة الهدف».
كما ارتدت منطقة سكاي دايف دبي ثوب العرس العالمي؛ حيث أقيمت النسخة السابعة من بطولة دبي الدولية التي ينتظرها كل محبي وعشاق اللعبة في العالم بشغف، سواء بالمشاركة والمعايشة أو عبر المتابعة من خلال موقع البطولة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً على موقعي الاتحاد الدولي للقفز بالمظلات، والاتحاد الدولي للرياضات الجوية.
وتحولت منطقة سكاي دايف دبي إلى خلية نحل وازدحمت بالقافزين والقافزات والحكام والفنيين والضيوف؛ ليبدأوا رحلة نجاح جديدة، حيث تأتي البطولة بعدما انتهت بطولة أوروبا للقفز بالمظلات، والتي أقيمت للمرة الأولى خارج أوروبا، وحققت نجاحاً كبيراً وكانت «بروفة» حقيقية لبطولة دبي الدولية للقفز بالمظلات.
قافز قديم
ومن بين ضيوف البطولة بنسختها السابعة الكولونيل نيلتون جوميز رئيس الاتحاد الدولي للرياضة العسكرية «السيزم»، وهو مظلي قديم وقافز عاشق للعبة، والذي أكد سعادته بتواجده في أي حدث بالإمارات، كما أكد أن الاتحاد الدولي لديه 140 دولة تتمتع بالعضوية الكاملة، وتنظم كافة الفعاليات والأنشطة الرياضية بين هذه الدول، والإمارات من بين الدول الأكثر نشاطاً وفاعلية، من خلال الوجود في الفعاليات كافة، كما أنها من أفضل الدول تنظيماً للبطولات.
وقال جوميز: «سعدت بدعوتي لحضور ختام بطولة أوروبا للقفز بالمظلات، وأعشق اللعبة، وتربطني صداقات عديدة بالمسؤولين عن اللعبة كافة والممارسين لها».
وأشاد جوميز بالتسهيلات والإمكانيات التي تساعد القافزين، وقال: «الإمارات تملك كوادر مؤهلة، ولديها خبرات تنظيمية تراكمية ناجحة، تمكنها من تنظيم كبريات البطولات، وهو ما لمسته في أكثر من بطولة».
من جانب آخر، بدأت الحياة تدبّ من جديد في أروقة اللجان العاملة، ولعل أكثر اللجان تماساً مع الحدث هي اللجنة الطبية «عيادة البطولة» والتي تضمّ نخبة من الأطباء والممرضات الذين لا يدخرون جهداً في سبيل راحة الجميع، وتقديم كل سبل الراحة ومواجهة أي طارئ، وتضم العيادة 3 أطباء هن: منار ووفا وحمدة، إلى جانب جهاز التمريض وهم أحمد وأمال وجوبي وساجيتا وأوشا.
