عندما يتعلق الأمر بإدارة مرض السكري من النوع الثاني، فإن التحكم في نسبة السكر في الدم يحتل مرتبة عالية جداً في قائمة الأولويات، نظراً لأن ترك مستوياتك في المنطقة الحمراء يمكن أن يتسبب في حدوث سلسلة من المضاعفات الصحية. ويقول الخبراء إن مشروب “البابونج – chamomile” العشبي يمكن أن يخفض نسبة الجلوكوز في الدم من خلال التأثير الإيجابي على التمثيل الغذائي للإنسولين خلال نحو 8 أسابيع.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “إكسبريس” البريطانية فإن سبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري ينبع من مشاكل في إنتاج الإنسولين، والأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني إما لا ينتجون ما يكفي منه أو أن الإنسولين غير فعال.
وعلى عكس مرض السكري من النوع الأول، يمكن مساعدة أولئك الذين يعانون من السكري النوع الثاني باتباع نظام غذائي صحي، مع شرب شاي البابونج الذي أظهرت الأبحاث أنه يقلل متوسط مستويات الجلوكوز التراكمية ويقلل من مقاومة الإنسولين.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب تيم بوند قوله إن مقاومة الإنسولين تؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، ولذا فإن خفض مقاومة الإنسولين مفيد لخفض نسبة الجلوكوز في الدم.
وأوضح الطبيب أن البابونج قد يقلل أيضاً من نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة استخدام الجلوكوز في عضلاتك، وبالتالي إخراج الجلوكوز من الدم عن طريق تقليل الالتهاب، حيث ترتبط علامات الالتهاب بمقاومة الإنسولين.
والجزء الفعال من مشروب البابونج هو عبارة عن مركبات مضادة للأكسدة تسمى apigenin و camazulene ولها تأثيرات مضادة للالتهابات، وقال دكتور بوند إنه للحصول على فوائد البابونج كل ما عليك القيام به هو وضع كيس شاي البابونج في الماء الساخن لمدة خمس دقائق أو استخدام ملعقة صغيرة من شاي البابونج السائب، ويمكنك أن تشربه ثلاث مرات في اليوم والتأثيرات قد تظهر خلال 8 أسابيع.
ويشار إلى أنه من الضروري أن يستشير أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والضغط الطبيب الخاص بهم قبل إدخال أي مشروب في النظام الغذائي الخاص بهم، حيث تختلف كل حالة عن الأخرى.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version