متابعة: علي نجم
يسدل الستار على مباريات المرحلة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين بقمة من العيار الثقيل، حين يستقبل شباب الأهلي حامل اللقب الأحد ضيفه العين في موقعة ستحدد ملامح كل منهما في لعبة الصراع على اللقب.
ويشهد اليوم الأخير ثلاث مباريات، حين يحل النصر ضيفا على إتحاد كلباء، بينما يستقبل خورفكان ضيفه عجمان الأخير.
شباب الأهلي- العين
يشهد استاد راشد في السابعة والنصف مساء الأحد،الموقعة الأكبر في الدوري الإماراتي منذ بدء تطبيق الاحتراف في موسم 2008-2009، حين يستقبل شباب الأهلي حامل اللقب(17 نقطة) ضيفه العين وصيف الموسم الماضي، (15 نقطة) في مواجهة لن تقبل أنصاف الحلول.
ويخوض الفريقان القمة الأكبر على الصعيد المحلي، بعدما تعرفا على ما إنتهت إليه مباراة السبت بين الجزيرة والوصل، وهو ما قد يكون الحافز الأكبر من أجل ضمان الحصول على النقاط الثلاث.
وتمثل القمة الكبيرة فرصة للفريقين من أجل ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، حيث يدرك كلاهما أن الخطأ ممنوع، وأن ضمان عدم الخسارة سيكون أول المكاسب، بينما سيكون نيل الإنتصار بمثابة الحلم الكبير.
ويريد «الفرسان» تحقيق الفوز التاسع تاريخياً على«الزعيم» في عصر الاحتراف، وضمان التمسك بفرصة الدفاع عن اللقب، بل وربما إعتلاء القمة، التي تنازل عنها في المرحلة السابقة لصالح الوصل.
ويأمل المدير الفني الصربي نيكولا أن ينجح لاعبوه في تطبيق التعليمات، والتعامل بحذر مع الضيف الذي سيدخل بروح عالية بعد التغيير الذي طرأ على هوية الجهاز الفني بعد إقالة الهولندي شرودر وتعيين الأرجنتيني كريسبو بديلاً له.
وتمثل لعنة الإصابات الهاجس الأكبر لشباب الأهلي، الذي خسر خدمات المدافع الصربي بوغدان والمهاجم مؤنس دبور، ليبقى الرهان على قدرات الساحر الأرجنتيني كارتابيا من أجل صنع الفارق مع الثنائي المميز يحيى الغساني وحارب عبد الله سهيل، في وقت سيبقى هوية لاعب رأس الحربة الذي سيعوض دبور رهن رؤية الجهاز الفني.
ويريد شباب الأهلي رفع عدد المباريات التي حافظ بها على سجله خالياً من الهزائم في المسابقة إلى 22 مباراة، بعدما أنهى 14 مباراة الموسم الماضي دون خسارة، مقابل 7 في الموسم الحالي.
وبدل العين هويته الفنية، بعدما تخلى عن إبن مدرسة الكرة الشاملة، ليبدأ حقبة التانغو مع الهداف الأرجنتيني السابق كريسبو الذي يريد قيادة«الزعيم» إلى منصات التتويج.
وستكون المباراة الأولى هي الأصعب لمدرب الدحيل السابق مع فريقه البنفسجي، وسط رهان على قدرات مفاتيح الخطر في تشكيلته التي تتمثل في الجلاد لابا كودجو، والنجم البارغواياني كاكو ومعهما السهم المغربي سفيان رحيمي.
اتحاد كلباء- النصر
ستمثل مباراة اتحاد كلباء وضيفه النصر التي تقام على أرض الأول في الرابعة و45 دقيقة فرصة للفريقين من أجل تحقيق الإنتصار وكسب النقاط الثلاث التي تساعد الفائز على تحسين موقعه في جدول الترتيب.
وأطاح النصر بمديره الفني الصربي غوران، بعدما شرب كأس الخسارة 4 مرات في أول 7 جولات، ليجد نفسه يتخبط بين دائرة الفرق المهددة للموسم الثاني على التوالي.
وكانت الخسارة أمام البطائح في المرحلة السابقة النقطة التي فاضت بكأس الصبر النصراوي، ليتخلى عن مدرب عجمان السابق، قبل الإعلان عن هوية المدرب الجديد الذي قد يكون الهولندي شرودر.
ويخوض كلباء لقاء الأحد بنشوة الفوز على الشارقة في إياب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي والتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخه، ليلعب بحافز تحقيق النصر الثاني على التوالي على «العميد» بعد إنتصار الموسم الماضي الدراماتيكي بخمسة أهداف للاثة.
وكان المدرب الإيراني فرهاد مجيدي قد تنفس الصعداء بالتفوق على فريق «القيصر»كوزمين، لكنه يدرك أن فريق بأمس الحاجة إلى النصر على الضيف الأزرق حتى يبتعد عن دائرة المهددين.
خورفكان- عجمان
يستقبل فريق خورفكان في الرابعة و45 دقيقة مساء ضيفه عجمان الأخير في مواجهة يريدها كل فريق فرصة لتحقيق الإنتصار وزيادة الغلة.
ويتطلع خورفكان إلى تحقيق إنتصاره الأول مع المدرب الصربي نيبوشا الذي أشرف على قيادة النسور في الجولة السابقة أمام بني ياس.
ويمني الفريق النفس بتحقيق الفوز، حتى يعزز من موقعه في الجدول، ويبتعد عن ثنائي القاع، خاصة وأن المباراة قد تمثل 6 نقاط في لعبة حسابات البقاء والهبوط.
وسيسترد الفريق خدمات بعض عناصره الأساسية، مما سيعزز من حظوظ أصحاب الأرض بتحقيق الفوز الثالث لهم هذا الموسم.
أما عجمان الذي أضاع بوصلة الإنتصارات في المراحل السابقة، فيدرك أن المباراة قد تكون هي الفرصة الأفضل لتذوق طعم الفوز ورفع رصيده من النقاط إلى 6 نقاط، مما قد يساعده على ترك القاع، والتمسك بفرصة الخروج من النفق المظلم.
ويراهن الفريق البرتقالي على قدرات الهداف المغربي وليد أزارو، بينما يحتاج إلى أداء أكثر فعالية من الثنائي البحريني علي مدن والكونغولي برستيج حتى يحقق الفريق فوزه الخامس على خورفكان في 9 مواجهات بين الفريقين في حقبة المحترفين.