أهدر ليفربول فرصة استعادة الصدارة بعد تعادله بدون أهداف مع مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لينهي سجله المثالي على أرضه في «أنفيلد رود» هذا الموسم.
وابتعد فريق المدرب يورجن كلوب عن المركز الأول لحساب أرسنال، وكان بإمكانه استعادة مكانه على القمة إذا فاز، لكنه افتقر إلى خطورته المعتادة على المرمى.
وتمسك فريق يونايتد، الذي افتقد الثقة بعد أسبوع بائس، بنقطة التعادل الممل على الرغم من أنه سجل مرة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات خاضها على أرض ليفربول.
وكانت أقرب فرصة لأصحاب الأرض للتسجيل هي تسديدة ترينت ألكسندر – أرنولد التي ارتطمت بالقائم، بينما أتيحت أفضل فرصة ليونايتد لراسموس هويلوند.
وأنهى الفريق الزائر المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ديوجو دالوت في الوقت المحسوب بدل الضائع لحصوله على إنذارين.
ويملك ليفربول صاحب المركز الثاني 38 نقطة من 17 مباراة، مقابل 39 نقطة لأرسنال المتصدر، بينما يحتل يونايتد المركز السابع برصيد 28 نقطة.
افتتح ليفربول جزءاً من مدرج أنفيلد رود الذي تم تجديده حديثاً لأول مرة، مما رفع عدد الحضور إلى 57 ألف متفرج وهو الأكبر منذ 50 عاماً في ملعبه.
وكان من المتوقع أن يحقق الفريق 12 انتصاراً على أرضه من أصل 12 في كافة المسابقات لكن مباراة القمة المحلية، وهي عادة واحدة من أقوى المواجهات في إنجلترا، فشلت في جذب الأنظار حيث لم يبد أن ليفربول بوسعه تكرار فوزه الساحق على يونايتد 7 – صفر العام الماضي.
في حين أن أداء يونايتد لم يكن يستحق الاحتفال، إلا أنه أظهر على الأقل بعض الروح بعد خسارة الأسبوع الماضي 3 – صفر أمام بورنموث وهزيمة أقل وطأة أمام بايرن ميونيخ في منتصف الأسبوع، ما أدى إلى خروجه من أوروبا.
وقال سكوت مكتوميناي، قائد يونايتد في غياب برونو فرنانديز الموقوف، لشبكة سكاي سبورتس: نشعر بخيبة أمل لأننا لم نتمكن من الاستفادة أكثر من المباراة وخلق المزيد من الفرص. اللاعبون سعداء بعدم الخسارة، لكنهم بالتأكيد ليسوا سعداء لأننا لم نفز.
وقال كلوب: إن ليفربول سيطر على المباراة أكثر من الموسم الماضي عندما فاز بنتيجة 7 – صفر، وأظهرت الإحصاءات أن هناك 34 محاولة لتسجيل الأهداف سنحت لفريقه مقابل ست محاولات ليونايتد، لكن المنتج النهائي وهو الأهداف كان غائباً.
وقال كلوب: جربنا كل شيء، والأرقام التي صنعناها فيما يتعلق بالتسديدات هي جنون بالفعل، لكن مع هذا القدر من التسديدات يجب أن يكون هناك عدد أكبر من التسديدات على المرمى. كان هذا خطأنا اليوم وسننطلق من هنا.
وكانت الأجواء هادئة في الشوط الأول الفاتر الذي استهله ليفربول بشكل رائع لكنه فشل بعد ذلك في ممارسة ضغط متواصل على فريق يونايتد الذي اعتقد الكثيرون أنه سيخسر.
وصمد يونايتد أمام بداية سريعة لليفربول وبدا مرتاحاً إلى حد معقول رغم 15 محاولة لأصحاب الأرض في الشوط الأول، ولم تحمل أي منها الخطورة الكافية.
وتمكّن أندريه أونانا حارس مرمى يونايتد من التصدي بذكاء لضربة رأس من فيرجيل فان دايك من ركلة ركنية، في حين سدد لاعب وسط ليفربول رايان خرافنبرخ تسديدة غيرت اتجاهها لتذهب بعيداً عن المرمى.
وفي ظل قرار إريك تن هاج مدرب يونايتد بإبقاء المهاجم ماركوس راشفورد على مقاعد البدلاء مرة أخرى وإيقاف القائد فرنانديز، لم يطلق الفريق الزائر أي تسديدة على المرمى في الشوط الأول.
وأجرى كلوب تغييراً بعد مرور ساعة من اللعب، حيث شارك جو جوميز كبديل ودفع بألكسندر – أرنولد إلى الأمام وكاد أن يحصد المكافأة عندما أطلق الأخير تسديدة منخفضة في القائم.
وعلى الجانب الآخر، أدت لمحة نادرة من اللعب الهجومي السلس من يونايتد إلى تبادل هويلوند الكرة مع سكوت مكتوميناي، لكنه لم يتمكن من التفوق على أليسون حارس ليفربول بتسديدة غيّرت مسارها.
وفي فترة شابها التوتر قبل النهاية، اضطر أونانا للقفز بشكل مسرحي لإبعاد تسديدة محمد صلاح. وضغط ليفربول بقوة في نهاية اللقاء ونجا يونايتد من أي مخاوف عندما اصطدمت الكرة بذراع لوك شو في المنطقة لكن لم تُحسب ركلة جزاء في قرار بدا صائباً من حكم اللقاء.
أخبار شائعة
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار
- جراء هجوم أوكراني.. توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي
- تألقي بهذه الفساتين في سهرات شتاء 2025