رسمت منافسات أشواط المحلي المفتوح، «الحر» و«الشاهين» أروع المستويات، بمشاركة كبيرة من داخل وخارج الدولة ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجوائز مالية تزيد على 17 مليون درهم.

شهد شوط الرمز حر فرخ، تفوق فريق «إف3 إس» بالطير «مبهر»، وجاء فريق «إس بي كي» في المركز الثاني، بالطير «إتش 20»، فيما ذهب المركز الثالث لفريق الوصل بالطير «اليماني»، وسيطر فريق الوصل على شوط الرمز حر جرناس، بالحصول على المراكز الثلاثة الأولى، بالطير «المتنبي»، والطير «الملثم»، وبالطير «الشنفرة» على التوالي.

وفي أشواط الرمز فئة الشاهين فرخ، تمكن فريق «إم7» من انتزاع المركز الأول بالطير «إس3»، أما المركز الثاني فذهب لفريق الوصل بالطير «ولوال»، وجاء فريق «إف3 إس» بالمركز الثالث بالطير «إس إتش 69»، أما في شوط الرمز شاهين جرناس، فسيطر سعيد هلال المنصوري على المركزين الأول والثاني من خلال الطير «بخيت»، والطير «الضايع»، فيما حلّ فريق «إم7» في المركز الثالث بالطير «مرابط».

وتوج دميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بحضور راشد بن مرخان نائب الرئيس التنفيذي، ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي، الحاصلين على المراكز الأولى في منافسات المحلي مفتوح، حرار وشاهين، التي شهدت إقامة 8 أشواط على مدار يومين حافلة بالندية، على أن يكون الموعد المرتقب «الثلاثاء» مع أشواط الشيوخ في ختام بطولة فزاع للصيد بالصقور.

وزار رادها كريشنا باندي، السفير الكندي في دولة الإمارات، الخيمة الذكية لبطولة فزاع للصيد بالصقور، وتابع عدداً من أشواط البطولة، برفقة اللجنة المنظمة، وعن هذه الزيارة قال: «تزخر دولة الإمارات بإرث عريق وكبير، نراه في عادات وتقاليد وسلوكيات شعبها، ومن ضمنها هذه الرياضة التراثية الجميلة، التي يستمر أبناء الإمارات في المحافظة عليها، وهي شاهد حقيقي على جزء مهم من تاريخ الدولة».

وأضاف: «أدهشني مدى تطور التقنيات المستخدمة في هذه الرياضة التراثية، ومدى الجهد المبذول للحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة، ولعل العادات والقيم الحقيقية للمجتمع الإماراتي سبب رئيسي فيما هي عليه الآن من تطور وازدهار».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version