متابعة: عصام هجو
توّج اتحاد كلباء بطلاً لدوري الرديف لكرة الصالات، بعد فوز على البطائح 4-3 في إياب النهائي، بعدما كان فاز ذهاباً 3-2.
وشهدت المباراة الثانية قمة الإثارة والندية، عندما تقدم «النمور» بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، لتصبح كل طرق البطولة مفروشة بالأصفر، وتسير في اتجاه سواحل كلباء، ولكن كان ل«الأحمر»البطحاوي رأي آخر في الشوط الثاني عندما سجل 3 أهداف على التوالي لتصبح النتيجة 3-3، وكان البطائح أقرب للفوز وأكثر هجوماً في الدقائق المتبقية.
وفي الوقت الذي كان يستعد فيه كل مدرب لشوطين إضافيين لحسم نتيجة المباراة حسب اللوائح، إذا بالموهوب عبد الله عبد المجيد، يسجل هدف الحسم والبطولة قبل نهاية المباراة بثماني ثوانٍ فقط، ليعيش جمهور كلباء واللاعبون والإدارة فرحة كبيرة، وكانت ابتسامة الفرح الكلباوي مصحوبة بالدموع، خصوصاً مدير الفريق جاسم خاوي.
سجل لكلباء عبد الله عبد المجيد نجم المباراة الأول الهدفين الأول والرابع، وعلي خليل الثاني والثالث، فيما سجل للبطائح كل من علي الحمادي، وعثمان خميس «هدفين».
وعقب نهاية المواجهة التي حفلت بحضور جماهيري كبير غطى مدرجات صالة نادي البطائح الجميلة، قام عبد الملك محمد جاني نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي ورئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، وعبد العزيز الحصان الشامسي ممثل الهيئة، وشهاب أحمد العوضي الأمين العام للجنة، بتتويج الفائزين.
وأشاد عبد الملك جاني بالمستوى الفني العالي للمباراة، وقال إن كلباء والبطائح قدما عملاً فنياً رائعاً، وأضاف: «الحضور الجماهيري كان قمة في الروعة والجمال وأضفى على المباراة مزيداً من الإثارة».
وأشاد راشد سعيد بن فريش الكندي رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء باللاعبين والجهازين، الفني والإداري، للفريق، قائلاً: «نتقدم بالشكر للشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بخورفكان، ورئيس النادي، وأخيه الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، ونائب رئيس النادي، على الدعم والثقة والوقوف مع مجلس الإدارة والمتابعة الدائمة، كما أتوجه بالشكر إلى مجلس الشارقة الرياضي برئاسة عيسى هلال الحزامي، لدعمه الدائم للنادي، وأندية الإمارة».
وقال رجل المباراة الأول عبدالله عبد المجيد: «قلت للاعبين لن نخسر، لقد خسرنا الدوري في المواسم السابقة، ولكن تعاهدنا داخل غرف الملابس على أن الثالثة ثابتة، وكنا واثقين من الصعود إلى منصة التتويج أبطالاً».
وعن تراجع مستواه باعتباره أفضل موهبة صاعدة في اللعبة، إلى جانب حمد الزعابي، قال: «دعوني أعش فرحة الإنجاز التاريخي، وأرجو أن يعرف الجمهور أنني شاركت في المباراة بإصرار مني، حيث أعاني الحمى والالتهاب الحاد، ولكن بعد الفوز أشعر بأنني في أتم صحة، وستشاهدوني بأفضل مستوى في الفترة القادمة».
وعن سر هدف الثواني الأخيرة، قال: «اسألوا زملائي اللاعبين، فقد كنت أتحدث إليهم بأن الحسم سيكون في آخر الثواني، وستحسم البطولة اليوم، ولن تكون هناك فاصلة، أو ركلات جزاء».