انطلقت الثلاثاء، منافسات «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية.

وتفتح البطولة، آفاقاً واسعة ومتجددة للرياضات التراثية عموماً، والصيد بالصقور على وجه التحديد، سواء على صعيد المنافسات، أو الجوائز المالية التي تتجاوز 23 مليون درهم، مع إطلاق شوطين لختام الموسم بمشاركة أفضل الطيور والصقارين للفوز بأغلى الجوائز، وهما شوطا الكأس لفئة الشيوخ والعامة بواقع مليون درهم لكل شوط.

جاءت انطلاقة الحدث وسط أجواء غلفتها روح الفرح ومشاعر الفخر من المشاركين، حيث أجمع الصقارون على أن المسمى الذي تحمله البطولة ويتشرف باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ومكارمه السخية لرياضة سباقات الصقور والرياضات التراثية عموماً، تحفز الجهود وتزيد من قوة التنافس بينهم، مع سعي الجميع للتأهل إلى أشواط النخبة، ومنها إلى أشواط الكأس الختامية.

وجاءت الانطلاقة في اليوم الأول مع أشواط جير شاهين للعامة ملاك بمشاركة أكثر من 250 طيراً، حيث كسب عبد العزيز عبدالله الكندي شوط الرمز فرخ، بالطير «الأسمر» بزمن 16.649 ثانية، يليه ثانياً حمد أحمد الكندي بالطير «الشميمي»، وثالثاً فهد محمد المنصوري بالطير «إكس».

أما في شوط جير شاهين جرناس، فقد تمكن حمد أحمد الكندي من الفوز بشوط الرمز بالطير «مقنم» بزمن 16.807، فيما حلّ مسلَّم سيف الخييلي بالمركز الثاني بالطير «السيل»، وجاء سعيد مصبح الشدي في المركز الثالث بالطير «لصرد».

وأكد راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن فريق العمل يبذل جهوداً مضاعفة لإخراج هذه البطولة بالشكل الذي يليق باسمها ومكانتها، حيث تشهد مشاركة قياسية لأكثر من 3000 طير، وما يزيد على 700 صقّار، بمجموع جوائز يتجاوز 23 مليون درهم.

وأضاف: «رسالتنا وهدفنا هو الحفاظ على تراثنا الوطني الأصيل، ورياضة الصيد بالصقور واحدة من رموز تراثنا، لذلك تلقى الاهتمام من الجميع، وإن النجاحات التي تحققها بطولات فزاع على أرض الواقع هي دليل نجاح المركز في هدفه بالحفاظ على التراث واستدامته، والسعي نحو غرسه وانتشاره بين عيالنا».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version