القدس – رويترز
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الدولة بدأت بالتحقيق في انتهاكات محتملة للقانون من قواتها خلال هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك في أعقاب تقارير عن احتمال مقتل مدنيين إسرائيليين بنيران صديقة في القتال.
وقالت صحيفة «هاآرتس»ـ إن التحقيق يركز على حادث وقع في بلدة بئيري، إحدى أكثرت المواقع تضرراً في الهجوم، حيث قصفت دبابة منزلاً، ما أدى إلى مقتل 12 إسرائيلياً احتجزهم مسلحو حركة «حماس».، وأضافت أن التحقيق تأجل بسبب متطلبات الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر في غزة، لكن مع تباطؤ القتال شعر قادة الجيش، أن الوقت حان لإجراء تحقيق.
ورداً على سؤال لتأكيد أن التحقيق سينظر في الحادث، أرسل المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي بياناً أكد فيه إجراء التحقيق، دون تقديم تفاصيل.
وقال الجيش في بيان: «يفعل الجيش الإسرائيلي آلية تقصي الحقائق، والتقييم لفحص التقارير والشكاوى المتعلقة بانتهاك القانون الإسرائيلي والدولي في أثناء القتال». وقال البيان، إن بعثة تقصي الحقائق في مراحلها الأولى، لكن المحققين بدأوا في جمع المواد.
وبمجرد استكمال التحقيق، ستُسلّم المواد إلى مكتب المدعي العام العسكري، الذي سيقرر ما إذا كانت هناك أسباب لفتح الشرطة العسكرية تحقيقاً.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه «ملتزم بإجراء مراجعة وتحقيق شاملين».
وقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي في الهجوم الذي نفذته فصائل فلسطينية، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية، وذلك في أكبر عدد قتلى إسرائيليين في يوم واحد منذ عام 1948.