تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، سباق النوف للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، السبت في أبوظبي.

وتم فتح باب التسجيل للمشاركة في السباق، ويتوقع أن يصل عدد المحامل المشاركة فيه إلى أكثر من 100 محمل.

وينطلق السباق من منطقة شرق السعديات لمسافة 18 ميلاً بحرياً، نحو خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على كورنيش العاصمة.

يأتي تنظيم السباق ضمن برامج النادي لأنشطة وفعاليات الموسم الجاري، الذي يشتمل على العديد من سباقات المحامل الشراعية والقوارب التراثية بجميع فئاتها، والتي تستعرض التراث الإماراتي في أبهى صوره.

وأكمل فريق العمل بالنادي الترتيبات الفنية واللوجستية والتنظيمية، التي تستوعب المشاركة الكبيرة التي تتميز بها السباقات التراثية بشكل عام، وسباقات المحامل الشراعية فئة 43 قدماً بشكل خاص، وهي الفئة الوسطى من المحامل الشراعية التي تستقطب مزيجاً من البحارة الشباب والكبار.

ووجه ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية، في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالرياضات التراثية وسباقاتها، ودعمها اللامحدود للتراث البحري، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموه الكريمة لسباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، مؤكداً أن رعاية سموه تضاعف من قيمة الحدث، وتشكل حافزاً للمنظمين والمشاركين من ملاك ونواخذة وبحارة والمتابعين للسباق، وكذلك الجماهير التي تصطف لمتابعة التنافس بين المحامل من نقطة البداية، وحتى خط النهاية.

وأضاف المهيري، «تفتح السباقات التراثية الباب أمام الملاك والنواخذة والبحارة والمتابعين للتعبير عن تمسكهم بالتراث البحري الإماراتي الأصيل، لما تحمله هذه السباقات من معاني قيمة، ونبيلة قدمها الأجداد والآباء في الماضي، والواجب أن تنقل إلى الأجيال لربط الماضي بالحاضر».

وقال: «تجد السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية اهتماماً خاصاً، من أجل الإسهام في ترسيخ قيم التراث البحري، والذي هو من صميم عمل النادي وأهدافه، في الجانبين الرياضي والمجتمعي، وأيضاً ما يحمله من مفردات تشكل النموذج المثالي لطبيعة الحياة البحرية في الماضي».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version