فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، مستهدفة الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا في محاولة لمنع موسكو من التملص من العقوبات وتوسيع سلطة العقوبات في واشنطن.قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها فرضت عقوبات على 21 كيانا و 13 فردا، بما في ذلك شركة Joint Stock Mikron، أكبر منتج ومصدر روسي للإلكترونيات الدقيقة، وأكبر شركة لتصنيع الرقائق في روسيا.

استهداف قطاعات جديدةكما وسعت الخزانة الأميركية من سلطة العقوبات، لتشمل قطاعات الطيران والبحرية والإلكترونيات في الاقتصاد الروسي. وقالت إن الخطوة تسمح لواشنطن بفرض عقوبات على أي شخص أو كيان مصمم للعمل في تلك القطاعات.ولفتت إلى أن الخطوة التي اتخذت اليوم الخميس، استهدفت أيضا “الجهات السيبرانية الخبيثة”.وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في البيان: “سنواصل استهداف آلة بوتين الحربية بفرض عقوبات من جميع الزوايا، حتى تنتهي هذه الحرب المختارة العبثية”.وهذه الإجراءات هي الأحدث في سلسلة عقوبات فرضتها واشنطن وحلفاؤها على موسكو، منذ غزو القوات الروسية لأوكرانيا في أكبر هجوم على دولة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. فيما تصف موسكو الهجوم بأنه “عملية خاصة”.عقوبات سابقةكانت وزارة الخزانة أعلنت قبل أيام، فرض عقوبات جديدة شملت العشرات من شركات الدفاع الروسية، و328 عضوا في الدوما، ورئيس أكبر مؤسسة مالية في روسيا وهو هيرمان جريف، مدير سبيربنك وأحد المقربين من بوتين.وقبلها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات تستهدف 15 فرداً وكياناً واحداً في روسيا. وشملت تلك العقوبات الأميركية، إجراءات جديدة تستهدف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الداعم لبوتين.وأعلنت بريطانيا أيضا عن فرض المزيد من العقوبات على روسيا، تضمنت رسوما ضخمة على الواردات الروسية.وقالت بريطانيا إن حظر صادرات سلع لروسيا سيدخل حيز التنفيذ قريبا، مضيفة أنها ستحظر تصدير قائمة سلع لروسيا تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version