حقيبة Peekaboo من FENDI.. ميزات جوهرية وأناقة خالدة

#إكسسوارات

زهرة الخليج
اليوم

في إطار حملة Peekaboo الإعلانية لعام 2024، والتي انطلقت عالمياً في شهر أبريل الحالي، تجسّدت العلاقة المحمّلة بالعواطف والروابط العائلية القوية التي ترمز إليها حقيبة Peekaboo بشكل مثالي من قبل كايت وليلى غرايس موس، حيث تمّ تصوير الرابط القوي الذي يجمع بين الأم وابنتها بشكل وثيق من خلال عدسات المصوّر الفوتوغرافي كرايغ ماكدين.

كايت وليلى صديقتان مقرّبتان لكيم جونز ودار FENDI، وتمثّل الحملة دليلاً آخر على علاقتهما الوثيقة، بعد ظهورهما الأول على منصّة عرض الأزياء كأم وابنتها ضمن مجموعة الأزياء الراقية الأولى للمدير الفني لـ FENDI، والتي صوّرت عائلات حقيقية ومختارة في لم شمل بين الأجيال من النساء الأيقونيات مما يعكس القوة الأمومية التي لطالما ترافقت مع اسم FENDI.

تصوّر المشاهد ضمن الحملة حقيبة Peekaboo في أكثر المواد والحرفيات شهرةً، وهي درزة Selleria. فإنّ هذه التقنية التي انتقلت إلى سيلفيا فنتوريني فندي من جدتها ومؤسّسة دار FENDI أديل فندي، تتميّز بجلد Cuoio Romano الناعم والمحبب بشكل طبيعي، وبدرزات كبيرة المصنوعة يدويًا ولوحة مشغولة من الفضة الإسترلينية، وهي تعزز الروح العائلية العميقة وتوارث القيم من جيل إلى جيل – والرابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل – وهذه الميزات جوهرية جدًا لحقيبة Peekaboo وأناقتها الخالدة.

البداية

تحوّلت Peekaboo إلى رمزٍ أموميّ لأسرة سيلفيا فنتوريني فندي يجمعها بابنتيها دلفينا ديليتريز فندي وليونيتا لوتشيانو فندي، بكلّ ما تحمله الحقيبة من تراث مميز كحقيبة مفضّلة باستمرار. فكما صوّرته حملة #MeandMyPeekaboo، بالنسبة لنساء Fendi، فإن Peekaboo هي حقيبة يتمّ تشاركها وتوارثها من جيل إلى جيل، فتتبادلها وتستمتع بها النساء عبر الأجيال بما يتناسب مع أمزجتهنّ، وسمات شخصياتهنّ التي تتناسب مع حقائبهنّ المفضلة.

وكات حملة #MeandMyPeekaboo الإعلانية البصرية انطلقت للمرة الأولى في العام 2018 بمناسبة الذكرى العاشرة لابتكار الحقيبة واستمرت في الاحتفال بالعلاقة التي لا تُضاهى بين الأمهات والأخوات، والأبناء والبنات، في جميع أنحاء العالم. فمن شخصيات وسائل التواصل الاجتماعي إلى كبار الشخصيات السينمائية في هوليوود، بدأت هذه السلسلة من الملفات الخاصة ومقابلات الفيديو مع عائلة Fendi لتنتقل إلى العلاقات التي تجمع كاثرين زيتا جونز وكاريس زيتا دوغلاس، وكيم كارداشيان وكريس جينر، وآمي وآيا سوزوكي، وسيلفيا تشانغ وأوسكار وانغ، وكيارا فيراني مع شقيقتيها فالنتينا وفرانشيسكا فيراني، وزوجها فيديز.

شخصيات Peekaboo

اختارت أشهر الشخصيات من حول العالم حقيبة Peekaboo، ومن هذه الشخصيات من تجاوز مجالات الفن والأزياء، والتصميم الصناعي، والهندسة المعمارية والسينما، بالإضافة إلى الدوائر الملكية والدبلوماسية أيضاً. فقد طغت حقيبة Peekaboo المغلقة بقفلها الدوّار، وخطوطها السلسة الناعمة، والأنيقة وطابعها الكلاسيكي غير التقليدي، بجمالياتها الفنية على الأجواء الأنيقة للمناسبات الرسمية، فتربّعت على ذراع شخصياتٍ قوية من ميغان ماركل في شوارع لندن، إلى المحامية المختصّة بحقوق الإنسان أمل كلوني، وجلالة ملكة الأردن رانيا في الإطلالات الرسمية حول العالم.

وحُملت الحقيبة مفتوحةً بثقةٍ بالغة، فخطفت بجاذبيتها قلوب الممثّلين والمغنّين فاختاروا أنماطها الملونة ولمساتها سواء خارج أوقات العمل أو على السجادة الحمراء. ومن بين المعجبات بحقيبة Peekaboo أنجلينا جولي، وأديل إكسارشوبولوس، ودانا باولا، وريهانا، وهايلي بيبر، وريوكو يونيكورا، وجينيفر لوبيز، وريتا أورا، وريز ويذرسبون، ولارينا سونغ، وهاي كيو سونغ، وتانغ يكسين. ومع انطلاقة الموديلات الرجالية من حقيبة Peekaboo في مجموعة أزياء خريف وشتاء 2014-2015، اختارتها مجموعة من الشباب الرياضيين والممثلين والموسيقيين على حد سواء فاعتمدوا الأشكال الذكورية الجريئة والألوان الغنية لحقيبة Peekaboo بنسختها الرجالية، ومنهم نجم Gossip Girl والمتزلج المحترف إيفان موك، ونجم مسلسل Elite على نتفليكس، مانو ريوس، فضلاً عن براندون فلين، بطل مسلسل 13 Reason’s Why ونجم Lucifer توم إليس وبطل كرة القدم الفرنسي كريم بنزيما.

امرأة تعشق حقيبة Peekaboo الخاصة بها

تجسّدت الخطوط الهندسية والأنوثة الرقيقة لحقيبة Peekaboo، على مر السنين، من خلال مجموعة من الوجوه الجريئة – من أمهات وبنات وصديقات الدار فمثّلت كلّ منهنّ هذه الحقيبة الأيقونية من FENDI في الحملات العالمية للاحتفال بالفرادة الرائعة لرمز الدار. وإذ تنشر هذه الحملات الأسطورة الحقيقية لهذا الابتكار، فهي تعزّز أيضاً العلاقة الحميمة بين المرأة وحقيبة Peekaboo الخاصة بها.

في العام 2022، خلّد المخرج الإيطالي الشهير لوكا غواداغنينو عارضة الأزياء والناشطة البريطانية أدوا أبواه في فيلم قصير غريب ومهيب تنزلق فيه برشاقة فوق أسطح المنازل والساحات في مدينة روما الأبدية. وكأنها بطلة من العصر الحديث، تصل أبوا مع حقيبة Peekaboo الخاصة بها إلى أدراج المقرّ الرئيسي لدار FENDI في Palazzo della Civiltà Italiana، وقد جمعت بين القوة العميقة للنساء وأسرار حقيبة Peekaboo فأحدثت تأثيراً مفعماً بالسحر والجاذبية.

كما تألّقت عارضة الأزياء الشهيرة والممثلة وفاعلة الخير نعومي كامبل، وهي صديقة قديمة للمدير الفني للأزياء الراقية والملابس النسائية كيم جونز وللمديرة الفنية للإكسسوارات وملابس الرجال سيلفيا فنتوريني فندي، بدورها كوجه لحقيبة Peekaboo لموسم ربيع وصيف 2023 في حملة سينمائية بصور ملونة وبيضاء وسوداء بعدسة المصوّر الفوتوغرافي البريطاني دايفيد سيمز. وإذ تجسّد نعومي بشخصيتها الفريدة تمثيلاً أسطورياً للطاقة الأنثوية الجريئة، فهي ترمز إلى الاستقلالية والطموح وقوة الشخصية التي تتلخّص بحقيبة Peekaboo بالنسبة إلى النساء من حول العالم.

Peekaboo على منصّات العروض

ظهرت حقيبة Peekaboo لأول مرة على منصة عرض أزياء النساء لربيع وصيف 2009، لتستكمل مجموعة الملابس الجاهزة التي صمّمها كارل لاغرفيلد. صُنعت الأنماط ذات المقبض العلوي بألوان محايدة من نسيج القطن الخام، والجلود الغريبة، والجلد الأسود اللمّاع والجلد المدبوغ المثقوب الذي كشف عن جلد ثعبان الماء المرقّط بالداخل.

وأضحت الحقيبة وسيلةً للتعبير عن للابتكار والتفسير، وعرفت Peekaboo نجاحاً فورياً، ومنذ تلك اللحظة فصاعدًا، طوّرت سيلفيا فنتوريني فندي تصميم الحقيبة موسماً بعد موسم، وطرحت أنماطًا جديدة تمّ التلاعب بها من حيث الحجم وقابلية الارتداء بالإضافة إلى الموادّ والحرف المنوّعة. وبعد فترة وجيزة، تم تكييف حقيبة Peekaboo بإضافة حزام كتف أو مقابض من الخشب أو اللوسيت، ودرزات Selleria وتفاصيل موسمية أخرى. وقد أدت الإمكانات الفنية لواجهة الحقيبة المتعددة الأبعاد – بصفتها حقيبة مصممة لتكون جميلة بنفس القدر من الداخل كما من الخارج – إلى إنتاج عدد لا يحصى من النسخ المختلفة من حيث المساحة والحجم، مع الاهتمام بشكل خاص بالأقسام الداخلية التي تُكشف إلى العالم الخارجي بمجرّد لفّ القفل الدوّار الأيقوني.

وتحتفظ حقيبة Peekaboo اليوم بحضور دائم على منصّات عروض أزياء الملابس الجاهزة للنساء من FENDI التي تحمل توقيع كيم جونز ومجموعات الرجال أيضاً من تصميم سيلفيا فنتوريني فندي – فتُطرح بمقاسات أكبر أو أصغر، أو تُحمل باليد، أو على الكتف، أو بشكلٍ متقاطعٍ عبر الجسم. وشهدت بنيتها تطوّرات جديدة عديدة، من تصميم Peekaboo ISeeU المبسّط من الناحية الغرافيكية والذي ظهر لأول مرة على منصة عرض خريف/شتاء 2020 بشكل الأكورديون وبجوانبه القطرية الحادة، إلى Peekaboo X-Lite، وهو عبارة عن نموذج بجيب واحد يوضع فيه القفل الدوّار على اللوحة الخلفية للحقيبة، لضمان تصميم واسع، وخفيف الوزن يحتفظ بكلّ ميزات حقيبة Peekaboo الهامّة من الكشف والإخفاء.

الروح المرحة وتجسيد حقيبة Peekaboo

تمثّل حقيبة Peekaboo باسمها المستوحى من لعبة الغمّيضة «peek-a-boo, I see you»، دراسةً للأضداد حيث تلتقي البساطة الأنيقة مع تعارض في المواد والألوان، وحيث يكون الطابع الخاص لحقيبة المرأة موضع تساؤل في تبادل دائم بين القسمين الداخلي والخارجي.

تلمّح حقيبة Peekaboo إلى روح الدعابة والسخرية لدى FENDI وهي تفاجئ عشّاق الموضة بتفاصيلها الثمينة وإمكانيات الجمال الخفي التي يمكن تفعيلها عند لفّ القفل، فتكشف عن «الابتسامة» التي تصوّر Peekaboo بشكل فم وابتسامة، وحتى وجه. وقد ألهم تأثير هذه الخدعة البصرية المتمثّلة بالملامح الإنسانية الفنانين والأصدقاء المشهورين وسيلفيا فنتوريني فندي على حد سواء في تفسيرهم لإبداعات Peekaboo الخاصة، ومنهم الممثلة غوينيث بالترو، والمغنية والممثلة جوي يونغ، والمهندسة المعمارية زها حديد، والعارضتين ليو وين وهيكاري موري، وصولاً إلى المغنية آديل.

ومن ناحية التصميم، لا تعكس الطبيعة النحتية لـحقيبة Peekaboo تقليد حرفة السلع الجلدية الفاخرة فحسب، بل تحاكي أيضًا الحركات الطليعية في الفن والتصميم الإيطالي في القرن العشرين التي تطورت جنبًا إلى جنب مع FENDI – من المستقبلية إلى ممفيس والعمارة الكلاسيكية الحديثة. فمن خلال الجمع بين البنية الصارمة، والستارة المرنة لواجهتي الجيب الخاص بالحقيبة، والأكسسوارات المعدنية الميكانيكية والهندسية الجريئة، تتجاوز حقيبة Peekaboo مكانة الأكسسوار، لتكون أقرب إلى مكانة التحف الفنية العملية كقطعة تراثية قابل للجمع – يمكن التعرف عليها على الفور وسهلة التكييف للأجيال القادمة.

إنّ حقيبة Peekaboo نفيسة وجذّابة كشخصية من يحملها تماماً، وهي تجسّد صورة لروحية دار FENDI الخالدة والمبتكرة. ولهذه «الحقيبة غير المقفلة» شخصيات مختلفة مثل الشخص الذي يختارها، مما يعكس التنوع غير المألوف والجاذبية الأزلية لهذه القطعة الأيقونية.

تاريخ الحقيبة

منذ العام 2008، وحقيبة Peekaboo تمثّل خير تعبيرٍ عن الحرفية الإيطالية المقترنة بالإحساس العميق بأنوثة امرأة FENDI. تحمل حقيبة Peekaboo توقيع المصمّمة سيلفيا فنتوريني فندي وطُرحت للمرة الأولى في عرض أزياء ربيع صيف 2009 للنساء من FENDI وقد كانت بمثابة ردّة فعل، وعبارة عن تصميم أبصر النور من الرغبة في إعادة التعريف بالأكسسوارات الحديثة في السنوات الأخيرة التي شهدت أفول نجم الحقائب الأيقونية التي يعشقها الجميع.

بقصّاتها الأنيقة والبسيطة، وشكلها الهندسي وانحناءاتها الخاصة في آن، صُمّمت حقيبة Peekaboo بأسلوبٍ يجمع ما بين الجمال والوظيفية المرحة في جوهرها. وقد استوحي شكلها الأصلي المعيّن المنحرف من حقيبة إطار من منتصف القرن الماضي، قبل تحويلها إلى تحفة هندسية تشهد على فنون صناعة الجلود المعاصرة في مشاغل FENDI.

تجمع حقيبة Peekaboo بين الأشكال المرنة والصلبة وبين قوة الجاذبية والتركيبة البنيوية، وهي متغيّرة الشكل لتتناسب مع احتياجات من يرتديها. تتمحور الحقيبة حول إطار علوي بقفل دوّار، وتسهم بنية الجيب المضاف والأكسسوارات المعدنية بتعليق الجزء من الحقيبة كالستارة عند فتحها فتظهر «الابتسامة» المنحنية التي تتميز بها الحقيبة وتكشف عن حرفتها الداخلية الفاخرة.

تقول سيلفيا فنتوريني فندي: «كان هناك غزو للحقائب على منصّات عروض الأزياء في كل مكان في تلك الفترة، لذلك أردت أن أبتكر حقيبة لا يمكن أن تصنعها سوى شركة إنتاج سلع جلدية حقيقية مثل FENDI. لقد كان الوقت مؤاتياً لوضع الأمور في نصابها بحقيبة كلاسيكية جديدة. أردت أن أستحضر جمال حقيبة قديمة الطراز مع قفل، ولكن أردت أن تتمحور فكرة الحقيبة للمرّة الأولى حول الحركة. ففي دار FENDI، لطالما كانت الخفة تلعب دوراً بارزاً. عندما تفكر في معطف من FENDI، يكون الداخل أحيانًا أكثر دقة مقارنةً بالخارج. فالأمور قابلة للعكس. تدرك فوراً أنّ المعطف من صنع FENDI بفضل الطريقة التي يتحرك بها – لأنه خفيف، ويتبع حركة الجسم. مع Peekaboo، أردت حقًا تحقيق هذه الفكرة في حقيبة. لهذا السبب اخترت جلدًا ناعمًا للغاية، حيث تُعرض الحقيبة مفتوحة ويمكن أن تكشف من الداخل عن لون مختلف لجلد جميل، ناعم وقابل للثني. إنها حقيبة تعيش معها تجربة: فعندما تضع يديك داخل حقيبة Peekaboo، تلمس أحد أنعم الجلود في العالم.»