اليابان (وام)

يلتقي فريق العين غداً السبت نظيره يوكوهاما الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، الساعة 2 ظهراً بتوقيت الإمارات، على ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان، طامحاً في تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب الذي يقام يوم 25 مايو الحالي على استاد هزاع بن زايد.

ويطمح العين حامل لقب نسخة 2003 في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، في حين يأمل الفريق الياباني المتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تحقيق اللقب الأول.

وكان العين أجرى حصة تدريبية مغلقة على ملعب المباراة الرسمي عقب وصوله إلى اليابان، اطلع خلالها المدرب هيرنان كريسبو على تجهيزات الفريق، وركز على انعاش الجانب البدني عقب الوصول نظراً لطول المسافة بين الإمارات واليابان، التي تتجاوز 9 ساعات، فيما يختتم تدريبه الرئيسي اليوم على ملعب المباراة.

ويعول العين على مهاجمه سفيان رحيمي هداف البطولة حتى الآن برصيد 11 هدفاً، من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف لضمان اللعب بأريحية في لقاء العودة على استاد هزاع بن زايد.

وتضم قائمة الفريق المعلنة للمباراة كلاً من: خالد عيسى، ومحمد سعيد بوسندة، وسلطان المنذري، وبندر الأحبابي، وكوامي أتون، وخالد الهاشمي، وسعيد جمعة، ومحمد علي شاكر، وإيريك جورجينيس، وخالد علي، ومنصور الشامسي، ويحيى نادر، بارك يونغ-وو، وأحمد برمان، وخالد البلوشي، وعبد الكريم تراوري، وفلاح وليد، وماتياس بلاسيوس، ومحمد عباس، وسلطان الشامسي، وحازم ومحمد عباس، وكاكو أليخاندرو، وسفيان رحيمي.

ووصف الأرجنتيني هيرنان كريسبو المدير الفني لفريق العين فريق يوكوهاما بأنه فريق جيد للغاية، ومنظم ولديه لاعبون مميزون. وقال خلال المؤتمر الصحفي للقاء: «تركيزي ينصب الآن على تجهيز فريقي من أجل تحقيق هدفنا في ذهاب نهائي دوري الأبطال».

وحول مدى جاهزية اللاعب إيريك للقاء يقول كريسبو: «يستحق الوجود في النهائي ولكن يتوجب علينا أن ننتظر حتى آخر لحظة للوقوف على مدى جاهزيته وبكل تأكيد إن لم يكن جاهزاً بنسبة 100% فلن ندفع به».

وأضاف، «من الجيد أن ألتقي مدرب يوكوهاما مرة أخرى في نهائي دوري أبطال بعد أن التقينا سابقاً كلاعبين في أوروبا».

من جانبه أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إدارة المباراة لطاقم تحكيم قطري، بقيادة سلمان أحمد فلاحي «حكما للساحة»، يعاونه على الخطوط كل من: رمضان سعيد النعيمي «حكم مساعد أول»، وماجد الشمري «حكم مساعد ثان»، ومحمد أحمد الشمري «حكماً رابعاً»، وطالب سالم المري «حكماً مساعداً احتياطياً»، وخميس محمد المري «حكم فيديو»، وعبد الله علي المري «حكم فيديو مساعد».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version