وبعد عاصفة من الغضب اجتاحت جماهير إيفرتون خرج رونالدو، عن صمته، وقال ‏عبر حسابه ب«إنستغرام»: «ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، ‏مثل تلك التي نواجهها حالياً (مع مانشستر يونايتد). ولكن على الرغم من ذلك، يجب أن ‏نكون محترمين دائماً، وصبورين، وأن نكون قدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة».

وأضاف رونالدو: «أود الاعتذار عن لحظة غضبي، وإن كان ممكناً، أود أن أدعو ‏هذا المشجع إلى مشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزاً للروح الرياضية».

وفي تطورات متسارعة ردت والدة الطفل «جيك» على رونالدو وقالت: «رحلة ‏جميلة للمباراة تحولت إلى ذهابي مع جيك لقسم الشرطة. رونالدو حطم هاتف جيك، ‏بينما كان بيده وهو يقوم بتصويره عند انتهاء المباراة. أنا مصدومة. كيف ‏للاعب محترف أن يعتدي على طفل بهذه الطريقة؟ ماذا كان سيشعر لو فعل أحد ‏الأمر ذاته مع ابنه؟»

وقد يواجه رونالدو، عقوبات قاسية من رابطة البريميرليغ، بسبب تصرفه، ‏خاصة أن أي تدخل من لاعب على مشجع يعتبر تصرفاً محظوراً تماماً في ‏الملاعب الإنجليزية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version