يلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، للبحث في فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا، غير أن التكتل لا يزال منقسماً حول مسألة حظر واردات الغاز والنفط الروسيين.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارتها كييف، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم الآن بفرض عقوبات على روسيا لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متزايد. وأضافت: «فرضنا للتو عقوبات شديدة على روسيا ونستعد لرزمة سادسة».
ورغم أن العقوبات التي ستضر بروسيا لأقصى حدّ، أي مقاطعة الاتحاد الأوروبي لوارداتها من الطاقة، ليست مطروحة على طاولة النقاش بشكل رسمي، يؤكّد دبلوماسيون أوروبيون أن هناك مفاوضات بشأنها. ولطالما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر مماثل.
وتشمل الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية على موسكو، التي فُرضت اعتباراً من الجمعة، حظراً أوروبياً على واردات الفحم الروسي، ما يشكّل خطوة أولى مهمة نحو حظر أوسع على موارد طاقة أخرى.
ومنذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، حقق الكرملين أكثر من 25 مليار يورو من مبيعات الغاز والنفط والفحم إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وقال بوريل، الجمعة، خلال مرافقته فون دير لايين في كييف: «أنا أكيد أننا سنطرح على الطاولة مبلغ 500 مليون يورو آخر لمواصلة دعمكم. نحن مستعدون لتخصيص هذه الموارد حسب طلباتكم». وتابع: «هذا واضح بالنسبة لنا من وجهة نظر عسكرية – علينا توفير نوع الأسلحة التي تحتاجون إليها لمواصلة القتال». وأضاف السبت: «العقوبات مهمة لكنها لن تحل المشكلة في دونباس. ستكون المعركة في دونباس حاسمة بالنسبة لنتائج الحرب».
 


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version