ويدعو الخبراء إلى مراقبة مستويات ضغط الدم خاصة لكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض وحالات صحية مزمنة.. لكن ماهي القراءات الصحيحة لمستويات ضغط الدم وكيف يمكن أن تكون خطيرة. يقول استشاري جراحة القلب وليد شاكر خلال مداخلته لبرنامج “الصباح” على “سكاي نيوز عربية”: يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ”القاتل الصامت”، نظراً لعدم وجود أعراض واضحة في المراحل المبكرة من الإصابة به. الأفراد المصابون بارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يكونون غير واعين بهذا الوضع الصحي إلا بعد إجراء الفحص الطبي، نظرًا لعدم وجود أعراض ظاهرة له. يمكن أن يصاحب ارتفاع ضغط الدم بعض الأعراض البسيطة مثل الصداع، وارتفاع درجة حرارة الجسم، واحمرار الوجه في حالات الانفعال. لمرض ضغط الدم تأثيرات كثيرة وخطيرة على جسم الإنسان. يُعرَّف ضغط الدم بأنه الضغط الناتج عن تدفق الدم على جدران الشرايين، مما قد يؤدي بمرور الوقت إلى تلف هذه الجدران وفقدانها للمرونة الطبيعية، وهو ما يطلق عليه بتصلب الشرايين. تصلب الشرايين من شأنه أن يزيد في ارتفاع ضغط الدم لدى المريض. تراكم الدهون داخل الشرايين يمكن أن يتسبب في عدة مشاكل صحية، قد تتطور إلى انسدادها مما يؤدي إلى حدوث ذبحة قلبية أو جلطة دماغية، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار السلبية الأخرى على الجسم. في مراحل معينة من العمر، يتعين على الأفراد اتخاذ احتياطات خاصة للحفاظ على صحتهم. بالنسبة للرجال، يصبح ذلك ضروريًا بعد سن الأربعين؛ أما بالنسبة للنساء، فيُوصى باتخاذ هذه التدابير بعد سن الخامسة والأربعين أو عقب انقطاع الطمث. تلعب هرمونات الأنوثة دوراً حيوياً في حماية النساء من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. من الضروري القيام بزيارة الطبيب بشكل دوري كل ستة أشهر أو مرة في السنة حتى وإن لم تظهر أي أعراض مرضية. يُعَدُّ معدل ضغط الدم الطبيعي للبالغين عمومًا هو 120/80. أما إذا كانت قراءة ضغط الدم تتراوح بين 120 و130، فإن ذلك يُعتبر ارتفاعًا طفيفًا في ضغط الدم. يُصنَّف ارتفاع ضغط الدم إلى مراحل متعددة تبدأ عندما يتجاوز معدل الضغط 130/80، حيث يُعتبر هذا المستوى بداية المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم. في حال ارتفع المعدل ليصل إلى أكثر من 140/90، يُنتقل حينها إلى المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم، والتي تُعَدُّ مرحلة خطيرة. في ظل الضغوط المعيشية وقلة النشاط البدني، بات الإنسان عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض مثل ضغط الدم والسكري والكوليسترول. يسهم الوعي الصحي في تعزيز الصحة الشخصية والوقاية من الأمراض، مما قد يؤدي إلى تحسين الجودة الشاملة للحياة. يعد الغضب والتوتر عاملا من عوامل ضغط الدم. تُعَدُّ ممارسة الرياضة والحفاظ على نمط حياة صحي أمرًا بالغ الأهمية. ينصح بالابتعاد عن الأطعمة غير الصحية، وتجنب التدخين، والاعتناء بالجسم من خلال توفير الراحة الكافية له.
أخبار شائعة
- الكويت.. التضخم السنوي يرتفع خلال نوفمبر الماضي
- لماذا فشل الدفاع الجوي الإسرائيل في اعتراض الصاروخ الحوثي؟
- المنتخب السعودي يبدأ مشواره في “خليجي 26” بمواجهة البحرين
- بكين: واشنطن "تلعب بالنار" بدعمها تايوان
- كيف غيّر الذكاء الاصطناعي عالم الموضة والجمال في 2024؟
- سلوك نادر لرئيس أميركي.. ترامب قد يطلب تسليم قناة بنما
- بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"
- أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام