دعت المفوضية الأوروبية، دول الاتحاد إلى إمداد أوكرانيا بالأسلحة على وجه السرعة، وذكرت أن عقوبات الاتحاد الأوروبي المقبلة على روسيا تستهدف أكبر مصرف روسي وقطاع الطاقة، ووعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كييف، بمساعدات عسكرية جديدة في الأيام المقبلة.تزويد بالأسلحة على وجه السرعةدعت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لاين، دول الاتحاد الأوروبي إلى إمداد أوكرانيا بالأسلحة على وجه السرعة. وقالت أمس الأحد: «يجب على جميع الدول الأعضاء القادرة في الاتحاد الأوروبي، تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بسرعة، لأنه عندها فقط يمكنها أن تصمد أمام صراعها الدفاعي الصعب». وأضافت، أنه لا فرق بين الأسلحة الثقيلة والخفيفة، التي يمكن وضعها على أراضي أوكرانيا.الجولة السادسة من العقوباتمن جهة أخرى، قالت فون دير لاين إن العقوبات المقبلة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستستهدف البنوك، لاسيما «سبيربنك» وكذلك النفط. وأضافت رداً على سؤال : «نحن نتطلع بشكل أكبر إلى القطاع المصرفي، لاسيما سبيربنك الذي يمثل 37 في المئة من القطاع المصرفي الروسي. وبالطبع هناك قضايا تتعلق بالطاقة».وقالت فون دير لاين، أيضاً إن الاتحاد الأوروبي يعمل على «آليات ذكية» حتى يمكن إدراج النفط في العقوبات المقبلة.للدفاع عن نفسهاقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس الأحد، إن بريطانيا ستزود كييف بمساعدات عسكرية جديدة في القريب العاجل. وأكد جونسون في تغريدة بأنه لن يثني المملكة أي عائق عن مد أوكرانيا بالمساعدات من أجل الدفاع عن نفسها أمام العملية الروسية.من جهتها، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، أمس الأحد إن روسيا حريصة على إجبار أوكرانيا على التخلي عن توجهها الأوروبي- الأطلسي، وتأكيد هيمنتها الإقليمية، حتى مع تحول تركيز العمليات العسكرية الروسية إلى شرقي أوكرانيا.وأفادت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية بأن القوات الروسية مستمرة في إعادة نشر المعدات القتالية وأجهزة الدعم من روسيا البيضاء (بيلاروسيا) باتجاه شرقي أوكرانيا بما في ذلك المواقع القريبة من خاركيف وسيفيرودونيتسك.وأضافت أن المدفعية الروسية، تواصل قصف المواقع الأوكرانية في أنحاء شرقي البلاد؛ حيث تخطط روسيا لاستئناف هجماتها. ولم يتسن ل«رويترز» التحقق من صحة التقرير. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version