بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، شارك أكثر من 800 مشارك من مجتمع أبوظبي من جميع الأعمار، من عائلات وأصدقاء الأشخاص ممن على طيف التوحد، في أكبر مسيرة مجتمعية من نوعها تقام في جزيرة الحديريات بأبوظبي بمناسبة الشهر الدولي للتعريف بالتوحد، الذي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم طوال شهر إبريل.
ونظم الأولمبياد الخاص الإماراتي مسيرة «لنمشِ من أجل الدمج»، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص بإدارة مركز نيوإنجلاند للأطفال، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وجمعية الإمارات للتوحد، وهدفت المسيرة لتسليط الضوء على أهمية استيعاب وقبول التوحد والأشخاص الموجودين على طيف التوحد.
وقال طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «يعكس تخطيط هذه المناسبة المهمة التحول والتطور في رؤيتنا للتوحد من مجرد الرغبة في التعرف وزيادة الوعي إلى الاستيعاب والقبول، اللذين يتحققان بمنح الشخص الموجود على طيف التوحد فرصاً متساوية للتطور، والتواصل مع الآخرين، وتحقيق الدمج المجتمعي، وهذا ما نسعى إليه».