استقبل البيت الأولمبي الإماراتي في باريس، زواره من جميع أنحاء العالم، تزامناً مع دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».

وعلى هامش الحدث الأولمبي، افتتحت أبواب «البيت الأولمبي» الإماراتي للزوار لإطلاعهم على الثقافة الإماراتية المرتبطة بالإرث والأصالة والهوية الوطنية.

ويحصل الضيوف على تجربة إماراتية خالصة يتعرفون خلالها إلى تفاصيل الثقافة والتراث الإماراتي، بما يعكس روح الابتكار وكرم الضيافة التي تعبر عن الشعب الإماراتي.

وتتيح هذه الزيارة رحلة إلى أعماق الثقافة الإماراتية بصورة مختلفة من خلال 8 مساحات تفاعلية، منها «السكّة» (مكان البداية)، و«المجلس» (مكان الترحيب)، و«الليوان» (مكان التواصل)، و«الميدان» (مكان الحركة)، و«الحوي» (مكان اللعب)، ويتم تقديم تجارب فريدة للزوار في كل مساحة من خلال الواقع المعزز والتفاعلات الرقمية.

وهناك أيضاً مساحة «الأرض»، إذ يمكن للزوار احتساء القهوة بنكهاتها بأيدي أبناء وبنات الإمارات.

  • فكرة البيت الأولمبي الإماراتي

وقال غانم مبارك الهاجري مدير عام الهيئة العامة للرياضة، عقب مشاركته في الجولة الافتتاحية للبيت الأولمبي الإماراتي: هذا الحدث الهام يبرز التزام الإمارات العميق بقيم الحركة الأولمبية، واهتمام القيادة الرشيدة بمحور الرياضة ووضعها ضمن الرؤية المستقبلية للدولة، ويرسخ تفاني والتزام القطاع الرياضي من أجل تحقيق الإنجازات وتعزيز التواصل مع شعوب العالم.

وأكد أن فكرة إنشاء البيت الأولمبي الإماراتي برغم بساطتها لكنها عظيمة بمقاصدها وتأثيرها، إذ تتماشى مع جهود قيادتنا الرشيدة في تعزيز التواصل وبناء جسور التفاهم مع دول العالم وتبادل الثقافات والأفكار والتطلعات والأهداف المشتركة على جميع الصعد الثقافية والاجتماعية والتراثية وبناء لغة حوار مشتركة من خلال الرياضة.

وقال: يعد البيت الأولمبي الإماراتي شهادة على الطموحات الرياضية للدولة والتزامها بروح الحركة الأولمبية، كما تبرز فكرة إنشائه بوضوح ريادة دولتنا ورغبتها في تعزيز التعاون الدولي والتبادل الثقافي عبر الترحيب بدول العالم والثقافات المختلفة لمزيد من التواصل والتعرف أكثر إلى هويتنا وموروثاتنا وبيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وترسيخ قيم السلام والتعايش والتواصل مع شعوب العالم المختلفة.

وأشاد الهاجري بمشاركة وزارة الداخلية الإماراتية بسفراء الأمن من فريق الدعم الشرطي في تأمين الحدث العالمي وفقاً لبروتوكولات الإجراءات الأمنية وتعزيزاً للتعاون الإماراتي والفرنسي لضمان ألعاب أولمبية ناجحة للرياضيين والوفود المشاركة والزوار من كافة أنحاء العالم.

وقال إن الألعاب الأولمبية ليست فقط فرصة للمنافسة الرياضية، وإنما مشاركة نتواصل من خلالها مع العالم ونتبادل القيم والموروث الثقافي لهويتنا الإماراتية، حيث أكدت الإمارات منذ أن تقدمت بطلب العضوية في اللجنة الأولمبية الدولية في عام 1979 والذي تم قبوله مباشرة، التزامها باحترام الميثاق الأولمبي وتقدير الحركة الأولمبية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version