وتحث دراسة أجراها ويتي، الحكومة وصناع السياسات المحليين إلى التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك انتشار لأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح. كما أشار إلى “حقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي مما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثرا”. وجاء في الدراسة أنه من الأقل احتمالا أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة جيدة في المحلات والمطاعم المحلية، و”يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي”.   ووجدت الدراسة أن 4 من بين كل 5 لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في المناطق الأكثر فقرا، و”الكثير منها يروج للأطعمة السريعة” بينما غالبا ما تكون المناطق الأكثر فقرا “متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية”.   وقال ويتي إن “التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن”، من خلال وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية، وجعله لزاما وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.   وأوضح أن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها خاصة الأسر ذات الدخل المحدود، غالبا ما تكون “مشبعة” بخيارات غذائية غير صحية. وأضاف: “هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، حيث إن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزا هم الأشد تضررا من النظام الغذائي، وغالبا ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر إتاحة”.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version