صندوق النقد الدوليأظهرت دراسة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل استهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية.وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والحرب الروسية ضد أوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك احتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة.
لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الانخفاض.
وخلصت الدراسة المنشورة الاثنين إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم.
وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر الاثنين، قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل “رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دورا حاسما في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر”.
أخبار شائعة
- كردفان على فوهة الانفجار.. لغز تداعيات هجليج يزداد تعقيدا
- "سر" ليلي خفي.. عادة بسيطة قد تنقذ قلبك دون أن تشعر
- ألفا ظبي تعتمد سياسة توزيع أرباح سنوية تفوق 544 مليون دولار
- باراماونت تعرض 108 مليارات دولار للاستحواذ على وارنر براذرز
- إسرائيل: إيران عادت لإنتاج صواريخ باليستية بوتيرة عالية
- شركة اللوحات الوطنية للصناعة توقع عقداً لتشغيل وصيانة الشاشات الإلكترونية مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين
- سوريا الجديدة بين الأمن والبناء.. قراءة في عام من التغيير
- زيلينسكي يكشف أوراقه.. خطة سلام جديدة على طاولة واشنطن





