وهنا يبرز دور دولة الإمارات الرائد في الحراك البيئي العالمي برؤى مبتكرة ومبادرات خضراء وشراكات فعالة. ومن المعروف أن الإمارات العربية المتحدة أول دولة في المنطقة تلتزم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتستضيف دولة الإمارات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من 8 إلى 15 أكتوبر. ويعتبر المؤتمر منصة تجمع قادة العالم تحت سقف واحد لصياغة قرارات حاسمة لمستقبل الطبيعة. ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 1400 منظمة، بحضور ممثلين عن 140 دولة. ويعرف كذلك تنظيم أكثر من 500 جلسة وأكثر من 70 معرضا تفاعليا، إلى جانب تقديم أكثر من 100 مشروع قرار. وتُجسد استضافة الإمارات لهذا الحدث الدولي دورها الريادي كداعم رئيسي للتعاون الدولي والابتكار والتوازن في مجال العمل البيئي؛ حيث تأتي هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي2031، التي تهدف إلى تعزيز الحلول القائمة على حماية الطبيعة، واستعادة النظم البيئية، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مثل المها العربي والمها الأفريقي (أبو حراب)، وتعكس هذه الجهود الحرص على الحفاظ على البيئة والالتزام بصون التراث الطبيعي للأجيال القادمة. وعلى الصعيد الدولي، تواصل الإمارات دعم المبادرات العالمية في نشر الحلول القائمة على الطبيعة، وحماية الأنهار والمحيطات من التلوث، وتعزيز التنوع البيولوجي، وغيرها من جهود زيادة قدرات الطاقة المتجددة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي العالمي، ودعم ابتكار الحلول البيئية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.
أخبار شائعة
- عرعر يخسر من ضيفه الصفا بهدفين دون رد على ملعب المدينة الرياضية بعرعر
- مناطيد مجهولة تجبر ليتوانيا على إغلاق مطارها الرئيسي
- Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة
- كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
- فيديو.. غضب في إيران بسبب ظهور نساء بدون حجاب في ماراثون
- سوريا.. مسؤولة كردية تدعو إلى حوار مع تركيا
- وزارة الرياضة تكرم جمعية لياقة الرياضية بالحدود الشمالية
- قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح





