وبحسب ما نشر موقع “ساينس أليرت”، يمثل هذا الاكتشاف تطورا مهما في العلاج الحراري الضوئي، وهي تقنية تستخدم ضوء LED القريب من الأشعة تحت الحمراء لتسخين الأورام وتدميرها. ويتميز هذا النهج بالاعتماد على أنظمة رخيصة ومتاحة بدلا من الليزر المتخصص، ما يقلل الأضرار التي تلحق بالأنسجة المحيطة، ويفتح المجال أمام بديلٍ أكثر أمانا وأقل توغلا من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. يقوم الابتكار على فكرة استخدام طيف من الضوء لتوليد حرارة موضعية تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها، وتخترق الأنسجة الحيوية بأمان. تبقى الأنسجة السليمة في الغالب غير متأثرة، نظرا لعدم حساسيتها الشديدة للحرارة، ويعد هذا المستوى من الدقة واعدا للغاية لعلاج أنواع مختلفة من السرطانات عبر التعرض للضوء. ويفتح هذا الابتكار الباب أمام العلاجات المركبة، إذ يمكن للحرارة الناتجة عن الضوء أن تجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للعلاج المناعي أو الأدوية الموجهة، من خلال إضعاف أغشيتها وتحفيز استجابة مناعية طبيعية ضد الورم. ورغم أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، يعمل الباحثون على تحسينها ودراسة مدى فاعليتها على أنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والقولون. كما يجري تطوير أنظمة داخلية قابلة للزرع توفر تحكما حراريا ضوئيا مستمرا داخل الجسم. وبخلاف العلاجات التقليدية، لا يتسبب العلاج الحراري الضوئي في أضرار جهازية أو سمية للأعضاء، ويتوقع أن يقلل من الألم ووقت التعافي. ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية، قد يمثل العلاج الضوئي المعتمد على LED تحولا في علاج السرطان، إذ يجعل العلاجات أكثر دقة، وأقل تكلفة، وأكثر إنسانية.
أخبار شائعة
- زامير: الخط الأصفر هو "الحدود الجديدة" بين إسرائيل وغزة
- الأخضر يختتم تحضيراته استعدادًا لمواجهة المنتخب المغربي سعيًا لحسم الصدارة
- أكسيوس: اجتماع إسرائيلي قطري في نيويورك لإصلاح العلاقات
- نتنياهو: بعد 80 عاما من المحرقة نعمل للدفاع عن ألمانيا
- الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان
- اعتصام مفتوح في عدن للمطالبة بحق تقرير المصير
- جامعة جازان تُتوّج بلقب بطولة الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية لكرة القدم
- فيديو.. انفجار قرب فندق "فورسيزون" في دمشق





