وأظهرت نتائج تحليل لخمس دراسات سريرية أن المرضى الذين تلقوا العلاج بموجات الصدمة خارج الجسم، إلى جانب الرعاية الطبية المعتادة، كانت فرص شفائهم التام من الجروح أعلى بثلاث مرات تقريبا مقارنة بمن تلقوا الرعاية التقليدية فقط. ويعمل هذا العلاج، وفقا لتقرير نشر في مجلة ميديكال ساينس، على تنشيط نمو الأوعية الدموية الجديدة وتجديد الأنسجة وتقليل الالتهاب والندبات، ويتم عادة في العيادات الخارجية دون الحاجة إلى تخدير. وشملت الدراسات 672 مريضا، حصل جميعهم على رعاية الجروح التقليدية، فيما تلقى نصفهم تقريبا العلاج بالموجات الصوتية لفترات تراوحت بين ثلاثة أسابيع و20 أسبوعا. ويُعد هذا النوع من القرح من أخطر مضاعفات مرض السكري، الذي يصيب نحو 463 مليون شخص حول العالم، وقد يؤدي إلى بتر الأطراف لدى ما يصل إلى 40 بالمئة من المصابين. وأكد الباحثون أن هذه التقنية تمثل تقدما طبيا واعدا يمكن أن يسهم في تحسين جودة حياة المرضى والحد من مضاعفات السكري المزمنة.
أخبار شائعة
- عرعر يخسر من ضيفه الصفا بهدفين دون رد على ملعب المدينة الرياضية بعرعر
- مناطيد مجهولة تجبر ليتوانيا على إغلاق مطارها الرئيسي
- Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة
- كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
- فيديو.. غضب في إيران بسبب ظهور نساء بدون حجاب في ماراثون
- سوريا.. مسؤولة كردية تدعو إلى حوار مع تركيا
- وزارة الرياضة تكرم جمعية لياقة الرياضية بالحدود الشمالية
- قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح





