سيؤول- رويترزعاد مقاتل كوري جنوبي إلى وطنه، الجمعة، بعد التطوع للقتال في أوكرانيا، قائلاً: إنه اضطر إلى الرجوع حتى يتعافى من إصاباته، وإنه مستعد لمواجهة تحقيقات الشرطة للاشتباه في خرقه للقانون بتحديه حظراً حكومياً للسفر إلى هناك.وتوافد متطوعون من شتى أنحاء العالم إلى أوكرانيا لمساعدتها في محاربة القوات الروسية. وعاد ري كيون، العضو السابق في القوات البحرية الخاصة في كوريا الجنوبية، والمعروف أيضاً باسم كين ري، إلى بلده وبثت وسائل الإعلام عودته على الهواء مباشرة.وقال ري في المطار: «لم أغادر ساحة المعركة بصورة نهائية لكنني جئت لأتعافى من الإصابات. أريد أن أعود… لأن الحرب لم تضع أوزارها، لا يزال هناك الكثير لأفعله». وأضاف ري أنه يعاني من إصابة في الرباط الصليبي في ساقيه، وإن كان يستطيع السير.وذكر أن نحو عشرة من أفراد الشرطة كانوا في انتظاره وطلبوا منه الخضوع لحجر الصحي لمدة أسبوع كإجراء احترازي خشية إصابته بوباء «كوفيد-19»، على أن يتم استدعاؤه للاستجواب لاحقاً. وقال: «سأتعاون في التحقيق».ونشر ري صوراً ومقاطع فيديو عن تجربته في أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي.وقدمت وزارة الخارجية في سيؤول شكوى ضده للشرطة في منتصف مارس/ آذار، بعد وقت قصير من سفره إلى أوكرانيا، بتهمة انتهاك قانون خاص بجوازات السفر.ومنعت كوريا الجنوبية مواطنيها من السفر إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط، لأسباب تتعلق بالسلامة. وبموجب القانون، يمكن أن يُسجن من يتحدون الحظر لمدة تصل إلى عام، أو تفرض عليهم غرامة قدرها عشرة ملايين وون (ثمانية آلاف دولار). وقال ري إن أوكرانيا عرضت عليه الجنسية ولكنه رفض. وتابع: «لا أعتقد أن من الصواب قبول الجنسية لتجنب دفع الغرامة أو المحاكمة».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version