عدن: «الخليج»
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، حرصه على دعم كافة المساعي لإنجاح جهود مبعوث الأمم المتحدة هانس غرونجبرغ، وشدد على دفع الميليشيات الحوثية للوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وصرف رواتب الموظفين من عائدات سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى موانئ الحديدة، بتسهيل من المجلس وتحالف دعم الشرعية.
وأكد العليمي، لدى لقائه أمس سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، التزام المجلس بخيار السلام العادل والشامل وفق مرجعيات حل الأزمة اليمنية المتوافق عليها. وقال العليمي، إن مجلس القيادة، أعلن منذ اليوم الأول أنه مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع أي تصعيد من جانب الميليشيات الانقلابية. وأشار إلى خروقات الميليشيات الحوثية، واستمرارها في عرقلة الجهود الأممية والدولية، للمضي قدماً في مسار السلام، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال، إن الميليشيات ما زالت تغلق كافة الأبواب أمام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحدٍّ في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات.
كما أثار العليمي ملف خزان صافر النفطي، كدليل آخر لتفريط الميليشيات بكافة الفرص لتقليل كلفة الحرب التي تفرضها على الشعب اليمني للعام الثامن. وأضاف «44 مليون دولار جمعت من أجل إنهاء أزمة صافر، وهي كفيلة بحلها، لكن هذه الميليشيات لا تميز بين مصلحة عامة اليمنيين والإقليم، وبين مصلحتها الخاصة».
من جانب آخر، كشف مركز حقوقي يمني، غير حكومي، مئات الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، خلال أيام الهدنة الأممية التي استمرت مدة شهرين. وأطلق مركز تعز الحقوقي، تقرير (تعز.. خارج نطاق الهدنة)، الذي وثق فيه انتهاكات طالت المدنيين خلال الفترة من 2 إبريل حتى 31 مايو 2022؛ حيث رصد مقتل 5 مواطنين، وإصابة 29 آخرين، بينهم اطفال ونساء برصاص الحوثي.