عدن: «الخليج»

بدأ رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد محمد العليمي جولة خارجية، استهلها، أمس الاثنين، بزيارة دولة الكويت، تعقبها زيارة لعدد من الدول الشقيقة، تركز على العلاقات الثنائية مع تلك الدول، ومستجدات الوضع اليمني، وسبل حشد الدعم للإصلاحات الجارية في اليمن. وتعد هذه الجولة الثانية الخارجية للرئيس اليمني، منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي مطلع إبريل الماضي، وكانت الأولى زيارة للسعودية ودولة الإمارات.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن جولة العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، يرافقه فيها عضو مجلس القيادة فرج البحسني، إلى جانب وفد حكومي رفيع المستوى، يضم وزراء الخارجية أحمد بن مبارك، والتخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والنقل عبد السلام حميد، والصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، والمدير التنفيذي لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين أفراح الزوبة.

ويلتقي العليمي والوفد المرافق له، مع قادة الدول الشقيقة للبحث في أولويات الدعم المطلوب للاقتصاد اليمني، وجهود استعادة الدولة، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن. وقال مصدر إعلامي برئاسة الجمهورية اليمنية: «إن الجولة الرئاسية الجديدة، تأتي في إطار التشاور مع الأشقاء بدول مجلس التعاون حول التحديات الأمنية المشتركة، ومستجدات الجهود الخليجية، والأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، مع استمرار تعنت الميليشيات الحوثية إزاءها».

وثمن المصدر الدعم السخي لدولة الكويت ضمن تحالف دعم الشرعية، ووقوفها الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل، وصولاً إلى دورها المتميز خلال سنوات الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية.

من جانب آخر، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية خرقها للهدنة الأممية بارتكاب 464 خرقاً خلال الفترة من 1 إلى 5 يونيو في جبهات الضالع وأبين وتعز والحديدة وحجة والجوف ومأرب. وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فقد توزعت الخروق بين 155 خرقاً في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و118 خرقاً في جبهات محور حجة، و116 خرقاً في جبهات محور تعز، و60 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و8 خروق في جبهات محور الضالع، و6 خروق في جبهات محافظة الجوف، إضافة إلى خرق واحد في جبهة ثرة بمحور أبين.

وتنوّعت الخروق، بين استهداف مواقع الجيش في الجبهات المذكورة بصواريخ الكاتيوشا وبإطلاق النار من عربات (بي إم بي) والمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، فيما استهدفت منازل المواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة تعز بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، التي نتج عنها استشهاد أحد أبطال الجيش وإصابة 13 آخرين، نتيجة هجمات حوثية بطيران مسيّر وبالقناصة.

إلى ذلك، وثقت إحصائية رسمية يمنية مقتل وإصابة أكثر من ألف طفل في مأرب، بنيران ميليشيات الحوثي منذ بداية الحرب عام 2015. وأوضح تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان في مأرب أن 1028 طفلاً في المحافظة سقطوا بين قتيل وجريح بسبب القذائف والصواريخ الباليستية والألغام .


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version