فقدت فرنسا، بطلة العالم، لقب مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بخسارتها أمام ضيفتها ووصيفتها كرواتيا صفر-1 الإثنين، وفوز الدنمارك على النمسا 2-صفر في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن المستوى الأول.

وتدين كرواتيا بالفوز إلى قائدها لوكا مودريتش الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء (5) رافعاً رصيد منتخب بلاده إلى سبع نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف الدنمارك التي عززت صدارتها بفوزها على النمسا 2-صفر، فيما تجمد رصيد فرنسا عند نقطتين في المركز الأخير وهي التي كانت توجت بلقب النسخة الثانية على حساب إسبانيا (2-1).

كما إن فرنسا التي تعادلت أمام كرواتيا والنمسا بالنتيجة ذاتها 1-1 وخسرت أمام الدنمارك 1-2 وضعت نفسها في فخ الدفاع عن حظوظها في البقاء في المستوى الأول لأن صاحب المرتبة الأخيرة يهبط إلى المستوى الثاني.

من ناحيتها، خسرت كروتيا بقيادة مودريتش أمام النمسا صفر-3 قبل أن تتعثر أمام فرنسا 1-1 وتفوز على الدنمارك 1-صفر.

وبتعادلها الأخير أمام فرنسا، اوقفت كرواتيا سلسلة الهزائم المتتالية أمام الأخيرة عند ثلاثة بعد سقوطه أمام منتخب «الديوك» 2-4 في المباراة النهائية لمونديال 2018 في موسكو، وبالنتيجة ذاتها خلال لقاء المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية عام 2020 في «استاد دو فرانس»، قبل أن يخسر إيابا على أرضه 1-2.

ودفع ديدييه ديشان بالمهاجمين كيليان مبابي وكريم بنزيمة في التشكيلة الأساسية، إلى جانب كريستوفر نكونكو الذيس فضّله على مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان الذي يمر بفترة سيئة، في المباراة الأخيرة لمنتخب «الديوك» على «ستاد دو فرانس» في سان دوني ضواحي باريس.

وعلى غرار المباراتين الأخيرتين، اختار ديشان دفاعاً رباعياً.

ولم يكد الحكم يطلق صافرة البداية، حتى تحصل منتخب كرواتيا على ركلة جزاء بعدما داس مدافع ليفربول إبراهيما كوناتيه على قدم جوسيب بريكالو داخل المنطقة نفذها مودريتش ليرتمي حارس مرمى ميلان بطل الدوري الإيطالي مايك مينيان إلى الجهة الصحيحة ويلمس الكرة من دون أن يمنعها من هز شباكه (5).

وهو الهدف ال 22 لقائد كرواتيا في مباراته الدولية ال 152.

ضغط المنتخب الفرنسي لادراك التعادل، إلا انه اصطدم بصلابة دفاع الضيوف الذي سيطروا على خط الوسط بفضل الثلاثي مودريتش ومارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاسيتش.

استهل منتخب «الديوك» الشوط الثاني باحثاً عن التعديل، فسدد مبابي بعد تمريرة من نكونكو وصد الحارس إيفيكا إيفوزيتش (61)، فيما تصدى مينيان لتسديدة لاعب رين البديل لوفرو ماجر (72).

وبرغم دخول كينغسلي كومان بدلاً من نكونكو وغريزمان بدلاً من ماتيو غندوزي من أربع تبديلات، وفرصة خطيرة أخيرة من بنزيمة منعه الحارس من التسجيل (90+4) فشلت فرنسا في ادراك التعادل.

وفي المباراة الثانية، جددت الدنمارك فوزها على النمسا معززة صدارتها للمجموعة واقتربت من المربع الذهبي.

واستهلت الدنمارك مشوارها في النسخة الثالثة من المسابقة بقوة عندما تغلبت على مضيفتها فرنسا 2-1، وحققت فوزاً ثانياً توالياً خارج القواعد على حساب النمسا بالنتيجة ذاتها، قبل أن تخسر على أرضها أمام كرواتيا صفر-1.

وحسمت الدنمارك النتيجة في الشوط الأوّل بهدفي يوناس ويند (21) وأندرياس سكوف أولسن (37).

وشارك أنطوان جريزمان بدلا من ماتيو الغندوزي لكن دون فائدة لفرنسا التي فشلت في هز الشباك لأول مرة بعد 23 مباراة.

وقال مدرب فرنسا «كان شهراً صعباً فيما يتعلق بالنتائج. لم نملك الحيوية والقوة أمام فرق كانت لديها حيوية وطاقة أكبر.فقدنا الثقة بالنفس بمرور الوقت لكننا افتقرنا للحيوية أكثر. من الصعب للغاية أن تخوض كل هذه المباريات المتوالية».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version