عواصم: «الخليج» – وكالات
أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، الاتفاق مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي على دعم الهدنة في اليمن والتهدئة في المنطقة، وذلك في أعقاب محادثات أجراها الكاظمي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة اتفقا خلالها على تعزيز التعاون المشترك وقضايا إقليمية بما يسهم في دعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وقال الكاظمي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني: «اتفقنا على دعم الهدنة في اليمن والمنطقة»، وأضاف «اتفقنا على تذليل تحديات الأمن الغذائي في المنطقة، وعلى تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وإيران». وتابع قائلاً، «ناقشنا تحديات المنطقة والتعاون المشترك».
ومن جانبه، قال رئيسي إن «العلاقات بين طهران وبغداد عميقة وهناك إرادة لتطويرها»، مبيناً أن «أوثق العلاقات بين جيراننا هي علاقة العراق وإيران في مختلف المجالات». واشار إلى أنه «جرت مناقشة مشروع الربط السككي بين البصرة – شلامجة وتسريع إنجازه»، مشدداً على ضرورة «انطلاق حوار بين دول المنطقة لتسوية مشكلاتها».
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحث مع الكاظمي، أمس الأحد، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين بلديهما، وجهود ترسيخ التهدئة ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ محمد بن سلمان والكاظمي عقدا «جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك». وأشارت إلى أنّ الزعيمين تبادلا «وجهات النظر حول عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة». وتابعت أن اللقاء «شهد التأكيد على تدعيم التكامل الاقتصادي، والتعاون البيني بما يعزز التنمية المستدامة في المنطقة، ويقوي الجهود الثنائية لمواجهة الأزمات الاقتصادية». ولفتت إلى أن الطرفين أكدا على «الدور البارز للعراق في تقريب وجهات النظر في المنطقة، والدفع بجهود التهدئة والحوارات البناءة إلى الأمام». وجرت المباحثات في وقت مبكر من صباح أمس الأحد في قصر السلام في مدينة جدة الساحلية في غرب المملكة.