اعتبر عمار الدوخي لاعب الشعب السابق والمحلل الفني أن الأندية الكبيرة بالدولة والتي ستمثل الإمارات في دوري أبطال آسيا في الأعوام المقبلة مطالبة بالاستعداد الجيد والعمل بجدية من أجل المنافسة على لقب البطولة.
وقال الدوخي: «التركيز يجب أن يكون على دوري أبطال آسيا.. ما الذي ينقصنا؟ لماذا نقبل الخروج مبكراً والاكتفاء بالمشاركة من أجل المشاركة؟.. لقد ثبت أن أنديتنا غير مهتمة بدوري أبطال آسيا، فيما تهتم أكثر وتركز على البطولات المحلية، وهذه الثقافة يجب أن تتغير».
عتبر الدوخي أن الفوز بالبطولات المحلية مهم، لكنه ليس أهم من تحقيق إنجاز خارجي والتتويج بدوري أبطال آسيا، أنديتنا بما تملكه من موازنات ضخمة إلى جانب قوة دورينا يعطيان الأمل بأن الكرة الإماراتية يمكنها فرض نفسها آسيوياً، ومضى يقول: «أعتقد أن الكرة الإماراتية بحاجة إلى إنجاز، حتى نشعر أننا نسير في الاتجاه الصحيح، على صعيد الأندية والمنتخبات مازلنا بعيدين عن الآخرين، ولابد أن تتغير الصورة لنتصدر المشهد فنحن نستحق ذلك».
وأشاد الدوخي باتحاد الكرة والرابطة وتبنيهما لأفكار من شأنها تطوير كرة الإمارات، داعياً إلى الاهتمام أكثر من جانب الأندية بالأكاديميات وفرق المراحل السنية.
وأثنى على شركة كرة القدم بنادي خوركان بقيادة خليل غانم، وذكر أن قرارها بتعيين العنبري مدرباً للفريق موفق، مشيراً إلى أن العنبري مدرب جيد وكبير وقادر على قيادة خورفكان في الموسم المقبل إلى تحقيق مركز جيد، وأكد ثقته بنجاحه، كما امتدح خطوة نادي البطائح واستعانته بعدنان الطلياني، وقال: إن الطلياني إضافة كبيرة لما له من خبرة ونظرة فنية، ورأى أن البطائح سيستفيد من هذه الخطوة كثيراً.
ودعا الدوخي إدارات الأندية إلى التدقيق في اختيار اللاعبين خلال هذه الفترة خاصة الأجانب، حتى لا تضطر إلى تغييرهم في الميركاتو المقبل، كما يحدث عادة، لافتاً إلى أن انتداب لاعبين على مستوى عالٍ وبمواصفات خاصة يقود الفرق إلى تحقيق نتائج جيدة، وقال الدوخي: «دائماً أقول إن دور المدرب لا يتعدى 30 أو 40% والدور الأكبر يعود للاعبين، والدليل على ذلك النجاح الكبير للمدرب دياز مع الهلال السعودي وهو الذي فشل مع النصر وأقيل من منصبه، فدياز نجح في الهلال لأنه وجد لاعبين مميزين جداً خاصة الأجانب وهو ما لم يجده في النصر؛ لذلك فشل، فالمشكلة ليست في المدرب دائماً، فالمدرب في النهاية لن ينجح ما لم تتوفر له الأدوات».
