أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن أن إنتاج الخام استؤنف في عدة حقول، بعد رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط الأسبوع الماضي.

وذكرت المؤسسة في بيان، أمس الخميس، أن الإنتاج استؤنف في الحقول التابعة لشركة الواحة للنفط بمعدل 70 ألف برميل يومياً. وأكد البيان أن زيادة الإنتاج ستتم تدريجياً حتى تحقيق المعدلات الطبيعية. وأوضح أن الإنتاج استؤنف من حقول النافورة وتيبستي والغاني التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية، وحقلي النافورة والبيضاء التابعين لشركة الخليج العربي للنفط.

يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، كانت أعلنت الأسبوع الماضي، رفع إجراء «القوّة القاهرة» عن كل حقول النفط وموانئ التصدير في البلاد، بعد إعلان جماعات إنهاء حصار كانت تفرضه على هذه المنشآت. وأكدت المؤسسة حينها انتهاء الإغلاقات في جميع الحقول والمواني النفطية، ورفع حالة القوة القاهرة عنها.

والقوّة القاهرة إجراء قانوني يسمح للشركات بتحرير نفسها من الالتزامات التعاقدية في حال حدوث ظروف خارجة عن إرادتها. وجاء الإعلان خلال مناسبة حضرها ممثّلون عن الجماعات التي أغلقت منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، ستّة حقول نفطية ومحطات تصدير، مطالبةً ب«توزيع أكثر إنصافاً» لعائدات النفط في البلاد. ومذّاك، انخفض إنتاج النفط إلى نحو 400 ألف برميل يومياً، مقارنةً بمليون برميل في مارس/آذار الماضي.

من جانب آخر نفى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن يكون المجلس ساهم في تعطيل إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن المجلس فعل كل ما يجب تجاه إجراء الاقتراع في موعده. وقال عقيلة، في لقاء مع تلفزيون المسار، إن مجلس النواب فعل كل ما يجب تجاه الانتخابات، وأصدر القوانين وأدى مهامه.

وكشف صالح من جانب آخر، عن زيارة قريبة سيقوم بها إلى العاصمة التركية أنقرة، دون أن يحدد موعدها، مشيراً إلى أن «هناك تقارباً مع تركيا».

وقال عقيلة: «هناك تقارب مع تركيا، ولا توجد مقاطعة دائمة أو خصومة دائمة، فالسياسة مرنة وقابلة للتطوير والتغيير».

في الأثناء، دعا النائب الليبي، يوسف العاقوري، جميع الأطراف لتغليب المصلحة العليا لإنهاء الانقسام وإخراج البلاد من أزماتها.

والعاقوري، هو رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الليبي، والنائب الثاني للجنة التنسيق والمتابعة لمشروع خريطة الطريق الإفريقية للمصالحة الليبية. وأكد المسؤول الليبي أيضاً «أهمية إعطاء ملف المصالحة الأهمية القصوى من أجل لم شمل الليبيين بعد سنوات من الاقتتال والعنف والانقسام». وتابع: «استكمال عملية المصالحة له أثر على العملية السياسية وعلى استقرار البلاد بشكل عام، باعتبارها الأساس للخروج من الأزمة الراهنة».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version