توصل باحثون بريطانيون في جامعة إدنبره إلى إنجاز علمي مهم يتمثل بتحديد الجينات “المشغلة” في الخلايا عقب الإصابة بذبحة قلبية.
ويؤدي ذلك بحسب تقرير ل “ديلي ميل” إلى علاج جيني للمصابين في المستقبل، الأمر الذي قد يحول دون حدوث تلف غير قابل للإصلاح يفضي إلى السكتة القلبية.
وتمكن فريق البحث من الكشف عن تغييرات جينية جوهرية مرتبطة بالتلف اللاحق بالذبحة القلبية.
ومهّد ذلك الطريق لخيارات علاجية متطورة تملك القدرة على إيقاف الملايين من التعرض لإصابة بقصور القلب في المستقبل. وقام العلماء بتحليل نماذج من الأنسجة المأخوذة من قلب المصابين المتقدمين في العمر ممن أصيبوا مؤخراً بذبحة قلبية وخضعوا لعملية زراعة. وقارنوا تلك مع الأنسجة الصحيحة للقلب بحيث يتمكنون من “الإضاءة” على الجينات المحددة الموجودة في شرايين الدم التالفة وخلايا القلب.
ويعمل الخبراء الآن على تطوير علاجات جينية يمكن حقنها عقب الإصابة بذبحة قلبية لمنع التغييرات الجينية المسببة تلف الخلايا طويل الأمد. ووصفت الدكتورة مايري بريتان التي تقود البحث النتائج بالإنجاز العظيم، وقالت: ” باستطاعتنا أن نرسم خارطة التعبير الجيني لمرضى مصابين بذبحة قلبية وهو أمر لم يكن ممكن من قبل.
حين يصاب المرء بذبحة تموت الخلايا مباشرة وتواصل الموت ويتمدد التلف وتحصل السكتة القلبية.” وتشير بريتان إلى أن العلاجات يمكن أن يتم حقنها بعد الإصابة بالذبحة القلبية مباشرة ل”إطفاء” الجينات المؤدية للتلف.
أخبار شائعة
- بعد فك "حظر بايدن"..جرافات ومعدات عسكرية أميركية تصل إسرائيل
- إنقاذ 6 من طاقم سفينة البحر الأحمر الغارقة قبالة اليمن
- إسرائيل: مستعدون للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
- فيديو.. إسرائيل تنفذ عمليات برية جنوبي لبنان
- بعد تأجيل الرسوم.. إلى أين تتجه مؤشرات الاقتصاد العالمي؟
- ترامب يلوّح برسوم قاسية على النحاس والأدوية
- NIC: أسواق الخليج تأثرت بمسلسل الحرب التجارية
- نايت فرانك: الاستقرار في دبي يعزز الطلب على العقارات الفاخرة