عادي

26 أغسطس 2022

16:59 مساء

قراءة

دقيقتين

شهدت مدن عدة في الأرجنتين، الخميس، مسيرات لدعم نائبة الرئيس الأرجنتيني كريستينا كيرشنر بما في ذلك تجمع قرب منزلها في بوينوس آيرس، بعدما طلبت النيابة خلال الأسبوع الجاري حكماً بالسجن بحقها في قضية فساد.وذكرت وسائل إعلام محلية بينها وكالة الأنباء الحكومية (تيلام)، أن أكبر هذه التظاهرات جرت في مدن كوردوبا (وسط) وروزاريو وسانتا في (وسط الشرق). وأعلنت حركات وأحزاب مقربة من حكومة يسار الوسط البيرونية عن مزيد من التجمعات في الأيام المقبلة، تحت شعار «الشعب يدافع عن كريستينا»، بينها تظاهرة كبرى السبت، في بوينوس آيرس، بمبادرة الائتلاف الحاكم (جبهة تودوس).وقال ماريانو ريكالدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب العدالة (بيروني)، العضو في الائتلاف الحكومي: «هذا الأسبوع سنخرج إلى ساحات المدينة في كل البلاد، في حالة تأهب واستعداد للتعبئة».وتجمع مئات الأشخاص مساء الخميس في بوينوس آيرس لفترة طويلة، كما حدث في الليالي السابقة الأسبوع الماضي، قرب منزل الرئيسة السابقة وهم يغنّون ويرددون هتافات دعم لكيرشنر بينها «كريستينا رئيسة»، وحيت كيرشنر الحشد عند وصولها إلى منزلها.وكان الادعاء طلب الاثنين، حكماً بسجن كيرشنر 12 عاماً، وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة في قضية احتيال وفساد تتعلق بمنحها عقوداً في معقلها سانتا كروز (جنوب) خلال ولايتيها الرئاسيتين من 2007 إلى 2015.وشنت كيرشنر التي تتمتع بشعبية كبيرة لكنها تسبب انقساماً أيضاً وما زالت مؤثرة في الحياة السياسية للبلاد، هجوماً مضاداً مدينة «اضطهاداً قضائياً» و«محاكمة للبيرونية» من قبل قضاء أصبح أداة بيد المعارضة اليمينية. ودفعت تصريحاتها اليسار البيروني وعلى رأسه السلطة التنفيذية، ووزير العدل، إلى التعبئة ومهاجمة «انحياز» المحكمة التي طلبت الحكم.ولن يصدر الحكم قبل نهاية 2022 في قضية الفساد هذه. وفي هذه الحالة قد لا تذهب كيرشنر إلى السجن؛ لأنها تتمتع بحصانة برلمانية بصفتها رئيسة لمجلس النواب. (أ ف ب)

https://tinyurl.com/4r64dcnp


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version