نقلت قناة «خبر ترك»، أمس الجمعة، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه سيطلب من روسيا شحن بضائعها عبر ممر البحر الأسود الذي تم إنشاؤه بدعم من الأمم المتحدة،

ويهدف ممر التصدير إلى تفادي أزمة غذاء عالمية عبر ضمان المرور الآمن للسفن من وإلى الموانئ الأوكرانية، مما يسمح لها بنقل عشرات الملايين من أطنان الحبوب.

ويسهل الاتفاق الذي وقعته أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة الصادرات الروسية أيضاً. لكن موسكو تقول إن الدول الغربية لا تفعل ما يكفي لتذليل الصعوبات اللوجستية التي تواجهها السفن الروسية بسبب العقوبات. وقال أردوغان «كما قال بوتين، تلك السفن (التي تستخدم الممر) تذهب إما إلى البلدان المتقدمة وإما النامية. ربما لهذا السبب لا يشحن بوتين المنتجات الروسية. بالطبع سنطلب منه، خلال اجتماعنا في سمرقند، إرسال المنتجات الروسية بالسفن عبر الممر، إذا بدأت الحبوب الروسية في الوصول، فسنرسل هذه الحبوب ومنتجات أخرى، كلها، حتى تصل إلى هذه الدول الإفريقية الفقيرة».

ومن المقرر أن يجري أردوغان وبوتين محادثات على هامش قمة لزعماء منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان يومي 15 و16 سبتمبر.

من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي للكرملين، دميتري بيسكوف، أمس الجمعة: «سمعنا تصريحات ماكرة للغاية من قبل ممثلي الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، بعدم وجود عقوبات على المواد الغذائية والأسمدة الروسية. وهذا صحيح نظرياً، إلا أن الواقع هو أن وصول المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية صعب ومحدود للغاية».

وأشار إلى أن ذلك يرجع إلى حقيقة أن «السفن التجارية لا يمكنها دخول الموانئ، ولا يمكن التأمين عليها، ولا يتم قبولها، ولا خدمتها، وغير ذلك من المعوقات». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version