شكّل عرض Dolce&Gabbana أحد أبرز محطات أسبوع ميلانو للموضة الذي امتدّ على 6 أيام تمّ خلالها تقديم جديد الدور الإيطالية الفاخرة من الأزياء الجاهزة للربيع والصيف المقبلين. أما نجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان فكانت أشهر ضيفات هذا الأسبوع وشريكة الثنائي دولتشي وغابانا في تقديم جديدهما. فما هو الدور الفعلي الذي لعبته في هذا المجال.
فكرة هذا التعاون بين دار Dolce&Gabbana ونجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان جاءت بعد أن أعلنت الأخيرة عن جمعها لأثواب الدار منذ أن كانت مراهقة. وهي شاركت المصممين دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا في مراجعة أرشيف الدار بين عامي 1987 و2007 لاختيار تصاميم أيقونيّة تمّ تطويرها وإعادة تقديمها في مجموعة الربيع والصيف المقبلين. صرّحت كيم في هذا المجال أن هذا التعاون كان بمثابة حلم تحوّل إلى حقيقة من خلال هذه النسخ الأصليّة التي تمّ صنعها من جديد بعد كل هذه السنوات لتصبح قطعاً نرتديها اليوم.
نحو 85 إطلالة تضمنتها هذه المجموعة، غلبت عليها ألوان الأسود، والفضي، والأبيض، والسكري، والرمادي، والبيج. وقد غابت طبعة الأزهار التي يتكرر ظهورها عادةً في عروض الدار بطلب من كيم لتحلّ مكانها الطبعات البريّة التي تُعتبر أيضاً من الرموز الأيقونيّة لدار Dolce&Gabbana.
فكرة استعادة الدار لمجموعة من تصاميمها لم يكن وارداً بالنسبة للثنائي دولتشي وغابانا كونهما يؤمنان بأن “الماضي قد مضى” ويسعيان دائماً للمضيّ قدماً مع الجيل الجديد. ولكن عائلة كردشيان أثبتت لهما أهمية التصاميم المحفوظة في أرشيف الدار عندما ارتدت فتيات العائلة أثواباً تحمل توقيع دار Dolce&Gabbana كانت موجودة في خزائنهن، وذلك بمناسبة زفاف شقيقتهن كورتني كردشيان على ترافيس باركر في شهر مايو الماضي.
صور هذا الزفاف التي تمّ نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أقنعت المصممين بالعودة إلى أرشيف الدار ليستلهما تصاميم مجموعتهما الجديدة. وقد اكتشفا أن العديد من الأفكار التي قدماها سابقاً ما زالت عصريّة ومرغوبة. وهما حرصا على أن تُشارك بتقديم هذه التصاميم عارضات من كل الأحجام للدلالة على أن أزيائهما تليق بمختلف النساء.
كيم كردشيان حضرت العرض برفقة والدتها وثلاثة من أولادها، وقد شاركت مصمما الدار بتحية الجمهور في نهايته وهي ترتدي ثوباً أسود طويل تزيّن بالحبيبات البرّاقة. تعرّفوا على بعض إطلالات مجموعة دار Dolce&Gabbana للربيع والصيف المقبلين فيما يلي: