أظهر استطلاع جديد للرأي، أن غالبية أعضاء حزب المحافظين البريطاني يريدون من رئيسة الوزراء ليز تراس، أن تستقيل من منصبها، وأن البديل المفضل لهم هو سلفها بوريس جونسون، فيما أخلت الشرطة البريطانية، محيط مقر الحكومة البريطانية والبرلمان إثر العثور على طرد مشبوه.

ووجد استطلاع أجرته «يوغوف» لأعضاء حزب المحافظين أن 55٪ منهم سيصوتون لصالح ريشي سوناك، الذي خسر أمام تراس، إذا تمكنوا من التصويت مرة أخرى، في حين أن 25٪ فقط سيصوتون لتراس، كاشفاً عن أن 55٪ من الأعضاء يعتقدون بأنها يجب أن تستقيل الآن، بينما يعتقد 38٪ بأنها يجب أن تبقى في منصبها. ويعتقد 63٪ بأن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، سيكون بديلاً جيداً لتراس، حيث صنفه 32٪ أفضل مرشح لهم، يليه سوناك بنسبة 23٪. ويعتقد ما مجموعه 31٪ من أعضاء حزب المحافظين الذين جرى استطلاعهم بأنهم يجب أن يكونوا هم الوحيدين الذين ينتخبون زعيماً جديداً للحزب، بينما يعتقد 25٪ بأنه يجب على النواب فقط اختيار رئيس الحكومة الجديد.

وكان جونسون أعلن في يوليو الماضي، استقالته بعد ثلاث سنوات مضطربة خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعانت جائحة فيروس كورونا، وتداعيات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة خلال مرحلة الإغلاق التام إبان الجائحة.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مسؤول حكومي، قوله إنه تم إخلاء كافة المباني الحكومية الواقعة في وايتهول، بين مجلسي البرلمان وميدان ترافالغار، حيث يقع العديد من الإدارات الحكومية بما في ذلك وزارة الخارجية ومكتب مجلس الوزراء ووزارة الدفاع.

وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة أنه تم رفع الطوق الأمني بعد التأكد أن الطرد لا يشكل أي خطر.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version