تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج اليوم الاثنين مع انخفاض أسعار النفط، غير أن مؤشر سوق الأسهم السعودية محا خسائره التي تكبدها في التعاملات المبكرة ليغلق على ارتفاع.

وتراجعت أسعار الخام، المحفز الرئيسي لأسواق الخليج، بعد أن أظهرت بيانات صينية أن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم ظل ضعيفا في سبتمبر/أيلول إذ أدت سياسات مجابهة فيروس كورونا الصارمة وقيود تصدير الوقود إلى خفض الاستهلاك.

ومحا مؤشر سوق الأسهم السعودية خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.6%، مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.7%، وفقا لرويترز.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.5% مع نزول سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.6%.

كما هبط مؤشر دبي 0.6% مع هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 1% وسهم شركة إعمار العقارية 0.8%.

وقال وائل مكارم، كبير محللي السوق لدى إكسنس، إن سوق الأسهم في دبي تشهد بعض التقلبات إذ لا تزال معنويات المستثمرين غير مستقرة.

وأضاف “في الوقت نفسه، يمكن أن تشهد السوق بعض الدعم من الطرح العام الأولي لشركة إمباور والذي يمكن أن يجتذب السيولة واهتمام المستثمرين بالسوق”.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” في دبي اليوم الاثنين إن الشركة تعتزم إطلاق طرح عام أولي الأسبوع المقبل.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.8% مع تراجع سهم مصرف الريان 2.8% وسهم البنك التجاري، الذي من المنتظر أن يعلن أرباحه عن تسعة أشهر، 2.7%.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.6% مدعوما بارتفاع 2.5% لسهم البنك التجاري الدولي.

وبحسب مكارم، لا تزال السوق المصرية معرضة للارتداد مع استمرار المستثمرين الدوليين في البيع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version