عادي

28 أكتوبر 2022

16:03 مساء




قراءة

دقيقتين

(رويترز)
قال الجيش الكوري الجنوبي: إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، الجمعة، بينما تختتم سيؤول تدريبات كبيرة، استمرت نحو أسبوعين؛ بهدف ردع جارتها.
ويأتي الإطلاق في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإجراء أول تجربة نووية منذ عام 2017، كما أنه الأحدث في عام شهد عدداً غير مسبوق من تجارب الإطلاق، سواء لصواريخ قصيرة المدى أو صواريخ بالستية عابرة للقارات أو غيرها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية: إن الصاروخين البالستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة تونجتشون بإقليم كانجوون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، بعد أربعة أيام من إطلاق البلدين طلقات تحذيرية قبالة الساحل الغربي وسط التوتر المتصاعد.
وأضافت الهيئة في بيان: «جيشنا يحافظ على وضع التأهب الكامل»، مضيفة أنها عززت إجراءات المراقبة والأمن بينما تقوم بالتنسيق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. وقالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي بالجيش الأمريكي في بيان: إن الإطلاق لم يشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة أو حلفائها.
لكنها أضافت أنه «يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار» لبرامج كوريا الشمالية غير المشروعة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.
ومن المقرر أن تنهي القوات الكورية الجنوبية، الجمعة، تدريبات هوجوك 22 الميدانية التي استمرت 12 يوماً وتضمنت بعض المناورات مع القوات الأمريكية، بينما من المقرر أن تبدأ الطائرات الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات كبيرة، الاثنين.
وكانت كوريا الشمالية قد قالت: إن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة كانت احتجاجاً على المناورات المشتركة التي تقول إنها استفزازية وبمنزلة تدريب على غزو. وتقول سيؤول وواشنطن: إن المناورات دفاعية وضرورية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.
وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن كوريا الشمالية قد تكون على وشك استئناف تجارب القنابل النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول: إن بيونغ يانغ أكملت جميع الاستعدادات الفنية اللازمة لتفجير تحت الأرض في موقع الاختبارات بونجي-ري، والمغلق رسمياً منذ عام 2018.
وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية هناك بين عامي 2006 و2017.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الخميس: إن إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية سابعة سيكون بمنزلة «تأكيد لبرنامج يتحرك بكامل قوته إلى الأمام بطريقة تثير قلقاً بالغاً».
وأضاف: «الكل يحبس أنفاسه.. إجراء مزيد من الاختبارات يعني بالطبع أنهم يحسنون الاستعدادات وبناء ترسانتهم».
وقال للصحفيين في نيويورك: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع التطورات من كثب و«نأمل ألا يحدث ذلك، لكن المؤشرات تتجه مباشرة للأسف لاتجاه آخر».
وكانت كوريا الجنوبية قد حذرت من أن استئناف جارتها الشمالية للتجارب النووية يجب أن يقابل برد «لا مثيل له» من الحلفاء، من دون أن تقدم هي أو الولايات المتحدة أي تفاصيل عن ذلك الرد.

https://tinyurl.com/h5d69ywb


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version