أجاز المجمع اللغوي في مصر استخدام كلمة “استعبط” في اللغة العربية.
أما عن سبب هذه الإجازة، فأوضح أن عبارة “رجل عبيط”، ذكرت في المعجم الوسيط، ومعناها أبله غير ناضج، وبالتالي فإن فعل استعبط هو أخذ من الصفة.
(تعبيرية من آيستوك)
كما أضاف أن كلمة “استعبط ” فلان فلانا، تعني أنه ظنه عبيطاً، والمضارع منها يستعبط، ومصدره استعباط.
إلى ذلك، أشار إلى أن كلمة “عبيط” محدثة، فكأن الفعل “استعبط” بمعناه قد أُخذ من الصفة عبيط.
استعبط من استفعل!
وأوضح أن الفعل “استعبط” يأتي على وزن “استفعل” للدلالة على الظن أو الجعل إذا كان متعديًا، مؤكداً أن جواز ماضيه استعبط يجيز مضارعه “يستعبط” ومصدره “استعباط” تكملة للمادة.
يذكر أن مجمع اللغة العربية في القاهرة تأسس في ديسمبر من العام 1932 في عهد الملك فؤاد الأول، ونص مرسوم إنشائه على أن يتكون المجمع من 20 عضوًا من العلماء المعروفين بتبحرهم في اللغة العربية، نصفهم من المصريين، ونصفهم الآخر من العرب والمستشرقين.
ويتولى المجمع وضع المعاجم اللغوية، وبحث قضايا اللغة ووضع المصطلحات العلمية واللغوية وتحقيق التراث العربي.