كشفت الطبيبة الأخصائية أناستاسيا بوبوفيتش، الخبيرة في مشروع محاضرة “DiaTalks” لمرضى السكري، أن إنقاص الوزن بنسبة 5 إلى 10 بالمئة والمشي اليومي يساعد في الوقاية من مرض السكري.

وقالت الأخصائية بوبوفيتش، في مقابلة مع “غازيتا رو” إن 415 مليون شخص في العالم يعانون من مرض السكري، ووفقا للتوقعات الطبية، بحلول عام 2040، سيرتفع هذا الرقم إلى 642 مليونا.
وأشارت الأخصائية لخمس قواعد، سيساعد الالتزام بها في تقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 إلى الحد الأدنى.
وذكرت أن القاعدة الأولى هي التخلص من الوزن الزائد: “إن فقدان ما لا يقل عن 5 إلى10 بالمئة من الوزن سيساعد على الوقاية من مرض السكري”.
وأوضحت أنه مع زيادة وزن الجسم، ينمو الهيموغلوبين السكري، وهو مؤشر للسكر في الجسم ومستوى الهيموغلوبين السكري الطبيعي يظل أقل من 5.7بالمئة، والمستوى من 5.7 بالمئة إلى 6.4 بالمئة يشير إلى مقدمات السكري، والمستوى 6.5 بالمئة أو أكثر يشير إلى مرض السكري”.
وكقاعدة ثانية يجب مراقبة النظام الغذائي، ونصحت الطبيبة بعدم الذهاب في دورات بالسعرات الحرارية، ولكن في نفس الوقت قم بحسابها من أجل منع الكمية التي يتم تناولها عن طريق النشاط البدني. كما قدمت بعض التوصيات بشأن النظام الغذائي، وما يجب اختياره كالخضروات غير النشوية: الفلفل، والفطر، والقرنبيط، والسبانخ، وزيادة الفواكه والحبوب الكاملة إلى النظام الغذائي.
ونصحت بتقليل كمية المشروبات السكرية وزيادة كمية البروتين: السمك والدجاج والزبدة والبيض.
وأما القاعدة الثالثة فهي مراقبة الضغط، كما أوضحت الطبيبة، إن ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم من علامات العديد من الأمراض، بما في ذلك مقدمات السكري مع خطر التحول إلى مرض السكري.
وكقاعدة رابعة وهي الأهم التوقف عن التدخين، وأوضحت إن “دخان السجائر يضر بالأوعية الدموية، مما يزيد في النهاية من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم”، وأن ما لا يقل عن 25 مليون حالة من مرض السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم مرتبطة بشكل مباشر بتدخين السجائر وحده.
وأوضحت الطبيبة كقاعدة خامسة هي مراقبة النشاط البدني ويكفي بحسب الأخصائي 30 دقيقة من الحركة يوميا خمس مرات في الأسبوع، واختيار أنشطة معتدلة الشدة: تلك التي تجعل القلب ينبض بشكل أسرع وتستهلك العضلات المزيد من الطاقة، بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، أوصت بالمشي أو السباحة “.
وبالنسبة لمرض السكري من النوع الأول، أوضحت أنه يكاد يكون من المستحيل منع تطوره، لأن الأطباء ما زالوا لا يعرفون الأسباب الدقيقة لحدوثه: يمكن للعامل الوراثي أن يلعب دورا في ذلك.

المصدر: غازيتا.رو


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version