نجحت إدارة الألعاب الفردية بنادي الشارقة الرياضي، في تنظيم أكبر بطولة قارية للكاراتيه، بعد أن استضاف النادي بطولة غرب آسيا للكاراتيه على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين، برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وحفلت البطولة بأكبر عدد من المشاركين، سواء على صعيد الدول المشاركة أو على صعيد اللاعبين، بعد أن شاركت في البطولة 11 دولة، هي: الإمارات، الكويت، البحرين، السعودية، سلطنة عمان، اليمن، الأردن، سوريا، العراق، لبنان، فلسطين، وجرت فعالياتها بصالة الألعاب الرياضية في الحزانة.
وكان اللافت للنظر في البطولة، عدد اللاعبين الذين تنافسوا على اللقب، والذين تخطوا حاجز ال450 لاعباً ولاعبة في جميع الفئات، بدءاً من فئة الناشئين من عمر 14 سنة حتى فئات الرجال والسيدات، وهو الرقم الذي لم يحدث في بطولات غرب آسيا منذ انطلاقتها 2019 من إمارة الشارقة أيضاً.
ونجحت اللجنة المنظمة للبطولة من تنظيم الحدث بأعلى معايير التنظيم والإجادة، عكست قدرة الإمارة الباسمة على تنظيم وإخراج الأحداث والفعاليات الرياضية باحترافية عالية، وهو ما أكد عليه أعضاء اتحاد غرب آسيا للكاراتيه برئاسة الدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد والأعضاء والوفود المشاركة.
وشكل مجلس الشارقة الرياضي برئاسة عيسى هلال الحزامي حجر الزاوية في النجاح الكبير في الاستضافة والتنظيم البطولة بعد أن سخر كافة جهوده لإنجاح هذه البطولة، وكذلك كان لخبرة اتحاد الإمارات للكاراتيه دوره البارز، وجميع الداعمين الذين شكلوا لوحة عنوانها التعاون والتكاتف لخدمة رياضة الإمارات، حيث شارك في نجاح الحدث عدد من الجهات من بينها القيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة الشارقة للانماء التجاري والسياحي وهيئة الشارقة الصحية وغيرها من الجهات التي أسهمت بقدر كبير في نجاح البطولة.
وتمكن المنتخب السعودي من الظفر بلقب البطولة في الترتيب العام، بعد أن حصد 44 ميدالية، فيما جاء منتخب الإمارات في المركز الثاني برصيد 45 ميدالية، وحل منتخب الأردن ثالثاً ب21 ميدالية.
