انطلقت صباح اليوم الأحد جلسات منتدى الميزانية السعودية 2023 في مركز الملك عبدالله للبحوث البترولية (كابسارك) في الرياض.

وتستمر أعمال منتدى الميزانية السعودية الذي تنظمه وزارة المالية خلال اليوم الأحد والاثنين.

إقرار ميزانية السعودية بأول فائض مالي منذ 2013 بلغ 102 مليار ريال

وتشمل أعمال المنتدى 30 متحدثا من القطاعين الحكومي والخاص سيستعرضون خلال جلسات الملتقى أداء الحكومة للعام 2022م، وأثر الخدمات الحكومية على المواطن والقطاع الخاص، كما سيتحدثون عن خطط تلك الجهات ومشاريعها المستقبلية.

ويتضمن الملتقى 11 جلسة حوارية، حيث يشهد اليوم الأحد عقد ست جلسات تناقش المحاور التالية: “الاستدامة المالية ومحركات النمو الاقتصادي”، “طاقة مستدامة”، “الخدمات الأساسية في ظل التحول الوطني”.

كما تشمل جلسات اليوم الأحد “دور البنى التحتية والخدمات اللوجستية في دعم التنمية الاقتصادية”، “أثر تمكين الاستثمار في النمو الاقتصادي”، و”تعزيز القطاع التقني لتمكين الاقتصاد الرقمي”.

وكان مجلس الوزراء في السعودية قد أقر مساء الأربعاء الماضي الأرقام الفعلية لميزانية المملكة في 2022، والأرقام التقديرية للعام 2023.

وتضمنت الأرقام الفعلية لميزانية السعودية للعام 2022، والتي سجلت فائضاً مالياً بقيمة 102 مليار ريال، يشكل 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بدعم من ارتفاع الإيرادات النفطية.

وبحسب ما أعلنته وزارة المالية السعودية، بلغت الإيرادات في العام 2022 نحو 1.234 تريليون ريال، مقارنة مع المقدر عند وضع الميزانية بقيمة 1.045 تريليون ريال، فيما جاءت النفقات أيضا أعلى من التقديرات الأولية، عند 1.132 تريليون ريال، مقارنة مع التقديرات الأولية بإنفاق 955 مليار ريال.

وكان آخر فائض حققته ميزانية المملكة في العام 2013، عند 180 مليار ريال. لكن منذ 2014 بدأت الميزانية تشهد عجزا بلغ أعلى مستوياته في العام 2015 عند 367 مليار ريال. وفي العام 2016 كان العجز عند نحو 300 مليار ريال، ليتناقص تدريجيا حتى 2019، غير أن عام الجائحة (2020)، أعاد الميزانية لتسجيل قفزة بالعجز قبل أن يعود للتراجع في 2021.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version