عادي
كأس محمد بن راشد مسمى جديد لـ«فخر الأجيال»
26 ديسمبر 2022
18:56 مساء
يطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، بميدان الروية، وتعد الأولى في موسم بطولات الصيد بالصقور لموسم السباقات 2022-2023؛ حيث تقام خلال الفترة من 28 ديسمبر الجاري حتى 14 يناير المقبل، بإجمالي 76 شوطاً، كما ينظم المركز، كأس صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسباقات الصقور (بطولة فخر الأجيال سابقاً) التي تقام للمرة الأولى بمسماها الجديد بالفترة من 30 يناير إلى 15 فبراير المقبل، في موسم حافل وضخم للغاية.
اعتمد المركز جوائز مالية تتجاوز 40 مليون درهم للبطولتين؛ حيث يتجاوز مجموع جوائز بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، الـ17 مليون درهم، مقسمة على 5 فئات متنوعة؛ هي: (فئة الشيوخ، وفئة العامة مفتوح، وفئة العامة ملاك – فئة الحرار والشواهين – فئة الناشئين «فرخ وجرناس»)؛ حيث تم تخصيص 20 شوطاً لفئة الشيوخ، و20 شوطاً لفئة العامة مفتوح، ومثلها لفئة العامة ملاك، و8 أشواط لفئة الحرار والشواهين، و8 أشواط لفئة الناشئين.
فيما يقام كأس صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسباقات الصقور بإجمالي جوائز يتجاوز الـ23 مليون درهم، بمجموع 100 شوط، بعدد 20 شوطاً لفئة الشيوخ و28 شوطاً لفئة العامة مفتوح، و28 شوطاً لفئة العامة ملاك و10 أشواط لفئة الحرار والشواهين، و8 أشواط لفئة الناشئين، و4 أشواط للنخبة 2 شوط للكأس؛ حيث تتأهل الصقور الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في أشواط الرموز والأشواط الرئيسية للمنافسة ضمن أشواط النخبة التي تنطلق في الـ14 من فبراير المقبل التي تسبق أشواط الكأس لفئات (الشيوخ- العامة مفتوح) (جرناس) – وفئة العامة ملاك) (فرخ وجرناس) وأشواط الكأس لفئة الشيوخ والعامة مفتوح (فرخ)؛ حيث تم تخصيص مليون درهم لكأس الشيوخ، ومثلها لكأس العامة مفتوح المشاركة في أشواط الكأس في اليوم الختامي للحدث.
يأتي تنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لبطولات الصيد بالصقور، انطلاقاً وسيراً على نهج القيادة الرشيدة، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بالمحافظة على الموروث الشعبي، ودعم الرياضات التراثية والسعي إلى إبرازها في المجتمع.
وانتهت اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للصيد بالصقور من مختلف الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالحدث عبر إدخال أحدث التقنيات والأساليب في تنظيم الحدث ودعم الصقارين المشاركين، وتسهيل الإجراءات لهم، مع الإقبال المتزايد عاماً بعد عام على المشاركة في هذه البطولة من داخل الدولة وخارجها.
وأكد راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تغيير اسم البطولة، سيكون له بالغ الأثر في زيادة الحافز لدى المشاركين من أجل التفوق، وأن يكون حجم المشاركة أكبر، كما يزيد المسؤولية علينا في الفرق المنظمة للبطولة من أجل إظهار الحدث بالشكل اللائق والمطلوب، نظراً للمكانة التي وصلت إليها بطولات فزاع لصيد بالصقور عموماً، بداية من بطولة الصيد بالصقور «التلواح»، وصولاً إلى الحدث الكبير في بطولتين رسختا نفسهما في صدارة المشهد في مسيرة بطولات الصيد بالصقور ليس فقط في الإمارات، ولكن في المنطقة والعالم، من حيث قوة المستويات والجوائز المالية الأكبر من نوعها.
وأكد دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور، اكتمال التحضيرات لانطلاق الموسم الجديد؛ من حيث إجراءات التسجيل والتواصل مع الصقارين المشاركين طوال الفترة الماضية، ووفق أحدث الطرق التي تضمن توفير الوقت والجهد، مع تطبيق أعلى معايير الرصد الإلكتروني للنتائج بشكل دقيق، وهي الخطوات التي نتبعها منذ سنوات طويلة تطورت خلالها هذه البطولات، وأصبحت نقطة مرجعية لكافة البطولات الأخرى في الإمارات والمنطقة، ما يجعلنا في تحدٍ مستمر في كل عام، للارتقاء بمستوى التطلعات والتفوق على أنفسنا من أجل جعل هذا التراث الذي نفتخر به يظهر بأفضل صورة في المجتمع، إلى جانب تأكيد أهمية دورنا في مواصلة تناقله بين الأجيال من خلال الحرص سنوياً على إقامة فئة الناشئين التي قدمت لنا عدداً كبيراً من الصقارين الحاليين.
https://tinyurl.com/3km8xnku