عادي
27 ديسمبر 2022
12:21 مساء
قراءة
دقيقتين
بيدي، إندونيسيا – رويترز
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن 20 من الروهينجا على الأقل لقوا حتفهم في البحر في الأسابيع القليلة الماضية، بينما وصلت قوارب تحمل مئات إلى إندونيسيا.
وقال مسؤولو وكالة محلية لمكافحة الكوارث إن قارباً وصل إلى الشاطئ في إقليم أتشيه الإندونيسي، الاثنين، وعلى متنه 174 من الروهينجا، معظمهم يعانون الجفاف والإرهاق ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بعد قضائهم أسابيع في البحر.
وقال كريس ليوا من مشروع أراكان، الذي يقدم الدعم للروهينجا، إن القارب هو نفسه الذي وردت أنباء سابقة بفقدانه.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمس (الاثنين) إن عام 2022 قد يكون أحد أكثر الأعوام الذي يلقى فيه أفراد من الروهينجا حتفهم في البحر منذ ما يقرب من عقد، وسط فرار عدد متزايد منهم من ظروف يائسة في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش.
ولطالما تعرض الروهينجا للاضطهاد في ميانمار المتاخمة لبنجلاديش. ولسنوات، فر الكثيرون إلى دول مثل تايلاند، وماليزيا وإندونيسيا ذوات الأغلبية المسلمة بين نوفمبر / تشرين الثاني وإبريل / نيسان عندما تكون البحار أكثر هدوءاً.
ويعيش ما يقرب من مليون شخص في مخيمات مكتظة في بنجلاديش، ومن بينهم مئات الآلاف الذين فروا من حملة القمع التي شنها جيش ميانمار في عام 2017.
وسجلت الجماعات الحقوقية زيادة كبيرة في عدد الذين يغادرون المخيمات، من نحو 500 العام الماضي إلى ما يصل إلى 2400 هذا العام.
ولم يتضح بعد الدافع وراء هذا النزوح الجماعي. ويعتقد نشطاء أن رفع قيود «كوفيد-19» في أنحاء جنوب شرق آسيا، الوجهة المفضلة للروهينجا، قد يكون عاملاً.
وكان هناك 57 آخرون من الروهينجا وصلوا إلى أتشيه يوم الأحد، بينما وصل قاربان آخران يحملان 230 شخصاً في نوفمبر/تشرين الثاني.
https://tinyurl.com/3s8d46fv