أكد مشاركون في أشواط الشرايا المحليات لأبناء القبائل (المخصصة لإبل أبناء المنطقة) في مزاينة الإبل ب «مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباق الهجن ومزاينة الإبل (التلة – 2023)»، الدور الكبير للمهرجان في دعم مُلاك الإبل الأصيلة ومساهمته في زيادة حركة بيع وشراء الإبل.

وثمَّن المشاركون دعم القيادة الرشيدة اللامحدود للمهرجانات التي تُعنى بالإبل، ما ينعكس على تطوير وتنمية تربية الإبل ويعود بالنفع والفائدة على جميع المُلاك، وتسليط الضوء على الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها صحراء إمارات الدولة، فضلاً عن المحافظة على الموروث الإماراتي والعادات والتقاليد المرتبطة بالإبل ونقلها للأبناء والأحفاد جيلاً بعد جيل.

وقال عبدالله سعيد بن ظاعن إن دعم القيادة الرشيدة للمهرجان يساهم في تعزيز ثقافة الاهتمام بالإبل في المنطقة، موضحاً أن تخصيص أشواط لإبل أبناء المنطقة يعزز اهتمامهم بالإبل ويحفزهم على اقتناء سلالات الإبل الأصيلة والاعتناء بها بشكل أكبر.

وأضاف سيف محمد الغفلي أن المهرجان يعكس تطلعات القيادة الرشيدة الداعمة لمشاريع صون التراث، وحرصها على ضمان توريثه للأبناء والأحفاد، كما ورثناه عن الآباء والأجداد، وأن هذه الجهود المثمرة ستساهم في استمرارية التراث بالتوازي مع استشراف المستقبل.

وأكد مصبح سيف راشد الرايحي أن مزاينة الإبل في المهرجان تعد ملتقى لأبناء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وتشهد مشاركات واسعة من مُلاك الإبل من داخل الدولة وخارجها.

ترحيب بالضيوف

ورحب حميد بن عبيد الرايحي العليلي بالمشاركين من مختلف إمارات الدولة، وضيوف المنطقة من دول مجلس التعاون الخليجي والذين قطعوا المسافات لمشاركة إخوانهم أبناء الإمارات في هذا العرس البهي الذي نحتفل من خلاله بالموروث الأصيل والتاريخ العريق وسط أجواء تراثية في أجمل شتاء بالعالم تمتاز به دولة الإمارات.

وأشار محمد عبيد محمد راشد المزروعي إلى أن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباق الهجن ومزاينة الإبل (التلة – 2023)، يستقطب مُلاك الإبل وعشاق المزاينات والمسابقات التراثية والسياح، ويسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي في كل موقع يقام به، كما يقدم كل عام الجديد والكثير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version