تُعتبر الحيتان التي يطلق عليها الأزرق، وذو الرأس المقوس والزعنفي، والرمادي، والأحدب، والصائب، والعنبر أضخم الحيوانات في العالم الآن. وفي الواقع، يعد الحوت الأزرق أكبر مخلوق عُرف في الأرض على الإطلاق، متفوقا في الحجم حتى على الديناصورات.
لكن كيف أصبحت هذه الثدييات البحرية بهذا الحجم؟.
فقد كشفت دراسة جديدة الأسس الجينية للعملقة في الحيتان، وحددت أربعة جينات يبدو أنها لعبت أدوارا حاسمة في تلك الضخامة.
وقال الباحثون إن هذه الجينات لم تساعد فحسب في ضخامة الحجم ولكن أيضا في التخفيف من العواقب السلبية مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان وانخفاض النسل.
تعبيرية
وقالت عالمة الوراثة ماريانا نيري من جامعة إستادوال دي كامبيناس في البرازيل، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة التي نشرت اليوم الخميس في مجلة (ساينتفيك ريبورتس) “تقارير علمية” إن “حجم الجسم هو نتيجة معقدة للعديد من الجينات والمسارات والعمليات الفيزيائية والبيئية”.
30 متراً
ويمكن أن يصل طول الحيتان الزرقاء إلى حوالي 30 مترا، والحيتان الزعنفية حوالي 24 مترا، وحيتان العنبر والحيتان ذات الرأس المقوس إلى نحو 18 مترا، والحيتان الحدباء والحيتان الصائبة حوالي 15 مترا والحيتان الرمادية حوالي 13.5 مترا.
وبعد تقييم تسعة جينات بما في ذلك بعض الجينات المرتبطة بزيادة حجم الجسم في الثدييات الأخرى، وجد الباحثون أن أربعة منها يبدو أنها لعبت دورا فيما يتعلق بالحيتان الكبيرة.